من أجل البدء بمشروع الاصلاح يجب تحرير قرار البلد..سامي الجميل: مستعدون للحوار مع حزب الله

أعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن رئيس الجمهورية يُنتخب في خلال 48 ساعة عند الخروج من عملية فرض اسم وفي اللحظة التي يقبل بها حزب الله أن يلقانا نصف الطريق نقبل بالحوار لكن عليه ان يقدم اشارة حسن نية لمرشح ثالث كما نحن ابديناها مع ترشيح جهاد ازعور، كما قال.

وردّاً على سؤال، خلال برنامج "عشرين 30" عبر الـ LBCI، وصف العماد جوزيف عون بالشخص المتوازن ولا يطرح نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية.

وأعلن الاستعداد للجلوس على الطاولة مع حزب الله والنقاش في كل الامور ضمن المؤسسات في حال كان قرار حزب الله أن يكون تحت سقف الدستور والدولة وان يقبل بالمساواة . 

وشدد الجميّل على أن حزب الله يريد تشريع سلاحه من خلال تركيبة معينة ورئيس جمهورية له والاصوات المعترضة سيعمل على اسكاتها. وذكّر بأن في حكومات ما قبل العام 2016 لم يكن لحزب الله أكثرية، شارحاً انهم لا يرفضون الشراكة بل يرفضون سلطة يسيطر عليها حزب الله. وقال: "من أجل البدء بمشروع الاصلاح يجب تحرير قرار البلد وهذا القرار ليس بيد اللبنانيين". 

وأكد كامل الثقة بالجيش اللبناني مشيراً الى أن الدعم الدولي للجيش أقوى سلاح بوجه اسرائيل لذلك عندما ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب الجميع سيقف الى جانب البلد.

وصرّح بأنّ ما يحدث في غزة لا يمكن احتماله، قائلا: "نحن مع احقية الشعب الفلسطيني بأن يكون لديه دولة ويعيش بكرامة ومتضامنون بشكل كامل معه ولكن هذا أمر ومصلحة لبنان أمر آخر". وأضاف: "شهداؤنا سقطوا دفاعا عن لبنان بوجه الغريب ومن يواجهون الاسرائيلي من لبنان هم شهداء ولكن هل يستعد حزب الله للاعتراف بشهداء المقاومة اللبنانية؟ "

ورفض سياسة العنف، مذكراً بأنه في 14 آذار تم مواجهة الاحتلال من دون سلاح.  ورداً على سؤال، استبعد الجميل نشوب حرب واسعة شاملة في لبنان، معتبرا بأن لا لحزب الله ولا ايران ولا اسرائيل مصلحة في حرب مفتوحة .

وفي سياق آخر، شرح بأن الفدرالية واللامركزية وتطوير النظام ليست حلولاً لمن يفرض ويخطف قرار البلد فهناك مشكلة اسمها سلاح حزب الله والسيادة، ومشكلة اخرى هي ادارة التنوع والحوكمة، والمشكلتان منفصلتان. 

وعن عودة الرئيس سعد الحريري، أكد انه يتمنى ان يعود الجميع الى بلدهم، واصفاً اياه بالشخص الطيب رغم انه يختلف معه بالسياسة بحسب المواقف. 

وفي موضوع الموازنة، كشف الحميل بأنّ نص الموازنة الفعلية يُكتب اليوم وسيُنشر في الجريدة الرسمية، قائلا: "نص الموازنة الذي وصلنا الى البرلمان لم نفهم منه شيئاً ولا رؤية لمناقشتها واسعار صرف متعددة ولا ارقام مرتبطة بأثر اقتصادي".

وبالنسبة للنزوح السوري، كشف بأن الرئيس بشار الاسد لا يريد عودة النازحين الى بلدهم، والموضوع بحاجة الى ضغط دولي.