ليلة رائعة لآدم في كندا: طرب ورومانسية وتفاعل غير مسبوق

كتبت ريتا واكيم : 

ليلة عابقة بالرومانسية والطرب كان على موعد معها جمهور النجم العربي آدم ليل أمس في مونتريال - كندا.

من على خشبة مسرح ريالتو العريق في وسط المدينة اشعل آدم بصوته الدافئ ليل مونتريال والاجواء الباردة في الخارج التي لم تمنع الجمهور الذي توافد من كل الجاليات العربية في كندا: اللبنانية، العراقية، المصرية… كما فوجئ آدم بمدى حفظ الجمهور لقديمه كما لجديده ."بكل بلد بعشق جمهوره. انتو احلى شي بكندا … حاسس انني احتفل بعيد ميلادي في بيتي ووسط اهلي مش مجاملة هيدي أول مرة بقولها".

هكذا استهلّ حفله بالترحيب بالجمهور.

عندما التقيته لدقائق وهو خارج من كواليس المسرح بعد نهاية حفله قلت له :"ادم خلص الدمع من عيون جمهورك لما شافك بكندا شو بتقول عن هالكم من المحبة؟" اجابني: "جمهوري في كندا رائع وانا سعيد جدا جداً بحفظهم وغنائهم وتفاعلهم معي الليلة" .

حوالى الساعتين غنى آدم واطربنا "خلصت الحكاية"، "هذا انا"، "بحبك"، "في حدن بدنا ياه"، "على بالي"، و"قرار صعب"، "لما بحب"، من اغانيه و"الاسامي لذكرى و"حلف القمر ويا ليل العاشقين" لجورج وسوف.

كما غنى "حدا عارف عنها شي"، تحفة فنية اطلقها في الصيف خلال حفله بكازينو لبنان التي تنقل للمستمع  كل احاسيس الحب من كلمات والحان المبدع مروان خوري وكانت مفاجأة الحفل غناءهما كديو اغنية حصدت ملايين المشاهدات بالساعات الاولى لاطلاقها.

وترجل عن المسرح ليغني وسط هتافات الجمهور اغنية "اكدب عليك" لوردة الجزائرية. لفتة جميلة من فنان فعلا يعشق جمهوره كما صرّح من قبل.

وكان قد سبق أن أحيى حفلتين في تورنتو واوتاوا مع الفنان الوليد الحلاني الذي في نهاية وصلته الغنائية رحب به بالقول "انا من زمان مشمن جديد بحب اغانيك وبحب احضرك على المسرح" .

حفل اقل ما يقال عنه رائع مفعم بالاحاسيس من نجم امتلك الموهبة من عمر التاسعة كمنشد ديني من المتعارف عليه أن هذا النوع من اصعب أنواع الغناء.

نظم الحفل محمد ابراهيم علي شعبان ورالف بو غصن و"Antika Lounge "مونتريال الذي يستعد لحفل النجم حسين الديك ليلة عيد الحب هذا الشهر. 

اما جولة اميركا وكندا للنجم آدم فكانت من تنظيم شركة "Global Entertainment US " زافين جفريان.   

وكان قد سبق لآدم ان شارك في "ليلة الدموع" في السعودية بعدها تم تداول فيديو مؤثر لعازف القانون في فرقته يبكي متأثرا خلال غنائه “على بالي“ وهذه  الحادثة تدل على قدرته على ايصال احساسه للناس.