دراكسلر..حكاية صانع محتوى يروي قصصًا غامضة..مشوار كله تحديات ونجاحات

كتبت جوانا صابر في السياسة:

في عالم صناعة المحتوى، يبرز اسم "دراكسلر" كصانع محتوى مصري شاب يُقدم محتوى فريدًا من نوعه. بعيدًا من الأجواء العائلية المألوفة على يوتيوب، يروي دراكسلر قصصًا غامضة ومثيرة للاهتمام تجذب انتباه المشاهدين وتثير فضولهم.

وفي حديث خاص لـ"للسياسة" يكشف دراكسلر،  أسرار نجاحه في تقديم محتوى غامض ومثير للاهتمام على قناته على يوتيوب.

حيث يؤكد دراكسلر، على أهمية الشغف والمثابرة في صناعة المحتوى، مشيرًا إلى أن رحلته كانت مليئة بالتحديات، لكنه تمكن من التغلب عليها بفضل دعم جمهوره.

من هو دراكسلر بعيدًا من صناعة المحتوى؟

يقول دراكسلر:" اسمي الحقيقي ليس دراكسلر، لكن يُحبّ الناس أن ينادوني بهذا الاسم. عمري 23 عامًا من مصر، ومنذ صغري كنت شغوفًا بعالم الإنترنت وبخاصة بالمونتاج والتصميم والقصص الغربية. كنت أبحث دائمًا عن حقيقة كل ما أراه على الإنترنت، ودعمتني عائلتي وأصدقائي كثيرًا، عندما لاحظوا قدرتي على جذب انتباههم بقصصي". 

محتوى الفيديوهات بعيد من الأجواء العائلية المألوفة على يوتيوب. لماذا اختار هذا النوع من المحتوى؟

 يشرح دراكسلر: "أشعر بأنني أستطيع التعبير عن نفسي بشكل أفضل من خلال تقديم محتوى غامض ومثير للاهتمام. أركز على سرد القصص التي تجذب انتباه المشاهدين وتثير فضولهم، مع الحرص على تجنب التفاصيل العنيفة أو غير المناسبة للعائلة.وحتى عندما اروي قصص عن جريمة أحاول أن أركز على التفاصيل التي أدت إلى وقوع تلك الجريمة". 

وعن الصعوبات التي واجهها في بداية رحلته مع صناعة المحتوى، يروي دراكسلر في حديثه لموقعنا بداياته قائلًا: "في البداية، كان التفاعل مع ما أقدمه ضعيفًا، لكن مع الاستمرار والتحسين، كسبت جمهوري الخاص الذي يُقدّر محتواي الفريد.". 

ويضيف: أبدأ مع كل فيديو بالبحث عن فكرة مناسبة تناسب متابعيني.وهذا ما يستغرق وقتًا لأنني أسعى لاختيار أفكار إبداعية وجذابة. بعد ذلك، أتحقق من صحة ودقة كل المعلومات التي أقدمها في فيديوهاتي، ثم أكتب السيناريو الذي يُنظم تفاصيل القصة ويحدد طريقة عرضها. أوخيرًا، أُصوّر الفيديو بنفسي وأقوم بعمليات المونتاج". 

 ويكشف دراكسلر عبر "السياسة" عن خططه للمستقبل قائلًا: "أطمح للوصول إلى مليون مشترك على قناتي. أحبّ محتواي أيعتقد أن جمهوري يُحِبّه أيضًا، لذلك لا أخطط لتغييره". 

ويوجه نصيحة لكل صانع محتوى سيبدأ مشواره من الصفر: "أنصحهم بالاستمرار والمثابرة، وعدم الاستسلام للصعوبات. وعلى كلّ صانع محتوى أن يحدد هدفًا واضحًا ويسعى لتحقيقه وأن يُحوّل هوايته إلى مهنة، مع بذل الجهد والمثابرة للوصول إلى النجاح". 

وفي سياق متصل يشكر دراكسلر جميع متابعينه على دعمهم وتفاعلهم معه، ويعدهم بتقديم المزيد من الفيديوهات المميزة والشيّقة في المستقبل.