08/02/2024 08:52AM
يعيش العديد من الأوكرانيين الهاربين من الحرب في بلدهم ظروفًا صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث يواجهون الآن صعوبة في العيش ويناشدون العودة إلى أوكرانيا على الرغم من التوترات فيها بسبب الغزو الروسي، نظراً لأنهم يعتبرون أنّ هذا الخيار أكثر آمانًا.
قبل عامين، لم تجد يوليا (24 عاماً)، التي تقطن في مدينة غزة، ملاذاً سوى مسقط رأس زوجها، لجأت إليه مع طفلها الصغير للبحث عن مأوى من قصف روسيا لأوكرانيا.
انتقل الزوجان إلى قطاع غزة وعاشوا حياة مريحة على الرغم من الحصار الإسرائيلي الطويل الأمد.
أصبحت يوليا متخصصة في تجميل الأظافر في غزة وتعمل مع نساء أوكرانيات أخريات متزوجات من فلسطينيين، في حين وجد زوجها عملاً في الهندسة، وأنجبت العائلة طفلًا آخر.
لكن اليوم، تعاني العائلة، يخاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و5 سنوات، من الجوع والخوف والإجهاد، وتتألم أجسادهم من المياه الملوثة والجروح.
وتقول يوليا: "الفارق الرئيسي بين الحربين هو أنه في غزة لا يوجد مخرج".
حسب الحكومة الأوكرانية، غادر حوالي 300 مواطن غزة في عمليات إجلاء متقطعة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول، لكن ما زال العديد من الأوكرانيين محاصرين تحت القصف الإسرائيلي مع أزواجهم وأطفالهم، مع انخفاض عمليات الإجلاء وارتفاع أعداد القتلى.تقول يوليا: "أسمع الانفجارات والجدران تهتز، وأعرف أنه في هذه اللحظة يموت شخص، وأنا في انتظار دوري".
ويقدر عدد الأوكرانيين في غزة بنحو 1500 شخص، وذلك بفعل برنامج يعود إلى الفترة السوفيتية ويتعلق بالدراسة في الجامعات الأوكرانية.
وغالباً ما يعود الخريجون إلى غزة وهم متزوجون، لكن العديد لم يحصلوا على اعتراف رسمي من الحكومة الأوكرانية بسبب صعوبة الوصول إلى المكتب القنصلي الأوكراني في رام الله بالضفة الغربية.
ويعد النقص في الوثائق أحد العوائق التي تواجه الأسر الأوكرانية الفلسطينية التي تنتظر بشدة الموافقة على العبور إلى مصر المجاورة.
وقال سفير أوكرانيا لدى إسرائيل: "نعمل بشكل وثيق مع المسؤولين الإسرائيليين والمصريين لإخراج المواطنين، لكن لا يوجد حل كبير إذا تم رفض الأسماء المقدمة لأسباب أمنية".
وأضاف: "تم رفض عدد قليل من المواطنين الآخرين مرتين، ولكن في المحاولة الثالثة تمت الموافقة على العبور، مع مراعاة المزيد من الاستجواب داخل مصر". وتجدر الإشارة إلى أنّ حوالي ٥٠ أوكرانيًا أتت الموافقة على خروجهم من غزة لكنهم لم يفعلوا لأنّ ذلك يؤدي إلى تمزيق أسرتهم.
شارك هذا الخبر
إلى سكان الغبيري وحارة حريك.. إنذارات جديدة من الجيش الإسرائيلي
بالأسلحة الرشاشة والصاروخية...اشتباكات عنيفة بين حزب الله وقوات اسرائيلية في بلدة الجبين
لقاء بين البخاري واللقاء التشاوري...وهذا ما بحث
عمليتان جديدتان لحزب الله...اليكم التفاصيل
الحرب مستمرة: روسيا تسيطر على 5 بلدات أوكرانية
هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني: المؤسسة الأمنية أوصت بالتوصل لاتفاق مع لبنان والقرار الآن بيد نتنياهو
غارات على محيط حرج بلدة كفرتبنيت
نقابة الأطباء تنعي الدكتور علام
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa