لمواكبة المرحلة المصيرية.. حركة التغيير تعزّز ركائزها الحزبية

جاء في "اخبار اليوم":

تشهد حركة التغيير التي تأسست في ثمانينيات القرن الماضي، على يد المحامي ايلي محفوض "نهضة"، وتستعد للاطلالة بتنظيم حزبي جديد، يواكب التطورات الحاصلة في لبنان.

يذكر نائب رئيس الحركة بسام خضر آغا، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الحركة بدأت نشاطها في الايام الصعبة وركزت على محاربة الاحتلال السوري، وربما في فترة معينة كانت الوحيدة التي ترفع الصوت بوجه هذا الاحتلال.

آغا الذي كان من مؤسسي التيار الوطني الحر ومنسق عام وعضو الهيئة السياسية فيه، انفصل عنه، بعدما اكتشفت "خيانة  التيار ورئيسه" (ميشال عون) للمبادئ والثوابت، واسس الحركة اللبنانية الحرة في العام 2006 .

وقال آغا في هذا المجال: وجدنا خلال الفترة السابقة اهمية توحيد الجهود، اذ لم تعد تعنينا المناصب والالقاب لان هدفنا الاساسي لبنان، لذا حصلت عملية دمج مع حركة التغيير.

وتابع: لدينا في الحركة ورشة كبيرة على مستوى اعادة التنظيم،  والاعداد لمؤتمر عام سيطل من خلاله الحزب بحلته الجديدة في وقت قريب جدا، وبالتالي سيفتح باب الانتساب، مؤكدا اننا نسعى الى ان يكون حزبا مؤسساتيا، يواكب المرحلة الحالية التي تعتبر مصيرية في تاريخ لبنان.

وردا على سؤال، اكد آغا اننا لا نحيد في الحركة عن الثوابت والمسلمات التي انطلقت على اساسها، والتي تتابع راهنا مسيرتها من خلال الحزب، مشيرا الى زيارات يقوم بها وفد من حزب حركة التغيير الى مختلف القيادات، حيث لا مشكلة لدينا ان نتفاهم مع اي فريق في لبنان شرط ان يكون من "الندّ الى الندّ" ، مؤكدا على متانة العلاقة مع القوات اللبنانية.

آغا وهو ابن طرابلس تطرق في حديثه الى الغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى طرابلس، معتبرا انها كانت تهدف الى استفزاز حزب الله وليس محبة بالمدينة.

واذ لفت الى ان باسيل مرفوض من داخل البيئة الطرابلسية السنية، قال: ابناء المدينة يعتبرون ان باسيل وعمه (في اشارة الى الرئيس ميشال عون) كسروا  الطائفة السنية، فالناس لم تنس تطويق السراي الحكومي، والخيم التي زرعت تحتها، والـ ONE WAY TICKET  للرئيس سعد الحريري ... وصولا الى "دعشنة" الطائفة السنية والتآمر على الحريري، واتهمام الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالتعامل مع اسرائيل... وبالتالي زيارته الى عاصمة الشمال لا تشفع له على هذا المستوى.

وعن بيان اللجنة المركزية للتيار الذي  اشار الى ان مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام طلب تأجيل موعد الزيارة الى دار الفتوى؟ اجاب آغا: المفتي ليس مضطرا لمواجهة اهله في طرابلس من اجل استقبال باسيل... هذه هي الحقيقة!