بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إتمامه عملية تحرير أسيرين في ما أُطلق عليها "عملية رفح"، كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، خلال مؤتمر صحافي اليوم الاثنين عن تفاصيل جديدة.

وأكد هغاري أنّ العملية التي جرت ليلة أمس كانت معقدة للغاية ومشحونة بالعواطف، حيث قامت قوات خاصة باقتحام مبنى في رفح استنادًا إلى معلومات استخباراتية، واندلعت اشتباكات عنيفة قبل أن يتمكن الجنود من إعادة الأسيرين تحت غطاء ناري.

وفي هذا السياق، أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أنّ العملية كانت صعبة ومعقدة للغاية، مشيرًا إلى أن حماس كانت قد احتجزت لويس هر وفرناندو مرمان منذ السابع من تشرين الأول الماضي داخل قطاع غزة. 

وأضاف أدرعي أنّ "الجيش الإسرائيلي وصل سرًا إلى موقع الهدف ونفذ العملية داخل المبنى، حيث تم احتجاز الأسيرين في الطابق الثاني"، مشيرًا إلى أنّ "سلاح الجو الإسرائيلي شن موجة من الغارات لتمكين القوة الإسرائيلية من إعادة الأسيرين إلى داخل إسرائيل". 

جاءت هذه التطورات بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، هجمات عنيفة على رفح جنوب قطاع غزة، حيث قصفت المروحيات الإسرائيلية بوتيرة مكثفة على وسط محافظة رفح، مع قصف بري وبحري مكثف طال كافة أرجاء المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين وفاة أكثر من 100 شخص وإصابة 230 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية في رفح.

إقرأ أيضًا