مصر تختبر أزمة شبيهة بتجربة اللّبنانين وتوضيح من "مصر للطيران"

أكدت شركة مصر للطيران في بيان ليلة الأحد الاثنين "امتثالها" لجميع التعليمات الصادرة عن سلطات الطيران المدني في البلاد، بعد انتشار مقطع فيديو يشير إلى بيع التذاكر بالدولار الأميركي لرحلات تنطلق من مصر.

وأنكرت الشركة في بيانها "ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن إصدار تذاكر داخل مصر بالعملة الأجنبية بدلاً من الجنيه المصري".

وأوضحت الشركة أن تذاكر السفر داخل البلاد، للرحلات التي تبدأ من المطارات المصرية، يتم شراؤها بالعملة المحلية، مع التزامها بـ "عدم إصدار أي تذاكر داخل مصر للرحلات التي تبدأ من خارج البلاد".

وجاء هذا البيان بعد انتشار مقطع فيديو لمنشئة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، تشير فيه إلى تجربتها الخاصة حيث واجهت صعوبات في شراء تذكرة سفر داخل مصر بسبب قيود بنكية.

وتفرض البنوك المصرية قيودًا على استخدام بطاقات الائتمان وبطاقات السحب الآلي للعمليات المصرفية بالدولار الأمريكي، مما يعكس الصعوبات التي تواجهها البلاد بسبب نقص العملة الصعبة.

وفي الفيديو، أشارت سارة مجدي إلى تواصلها مع بنكها لمعرفة سبب عدم قبول عملية الشراء، حيث أخبرها موظف البنك أن العملية لن تُسمح إذا كانت تكلفة التذكرة تزيد عن 250 دولارًا، حتى إذا كانت السعر معروض بالجنيه المصري، حيث تقوم الشركة بتحويل السعر إلى الدولار.

وفي الشهر الماضي، أصدرت سلطات الطيران المدني قرارًا يقتصر بموجبه إصدار التذاكر داخل البلاد على الرحلات التي تنطلق من المطارات المصرية إلى الخارج، مع وقف إصدار أي تذكرة داخل البلاد للرحلات التي تبدأ من خارج مصر، حتى لو تضمنت المسارات توقفًا في مصر.

ويعاني الاقتصاد المصري خضات كبيرة يرى اقتصاديون أنها بداية أزمة شبية بأزمة لبنان.