أهلًا بالفالنتين... الحب في لبنان للأغنياء فقط

12/02/2024 01:42PM

كتبت نوال برو في "السياسة":

يحل عيد الفالنتين ضيفًا ثقيلًا على اللبنانيين هذا العام, فإلى جانب الأزمة الاقتصادية التي ترافقهم منذ سنوات, وجد المواطنون أنفسهم يتخبطون بحرب حدودية ما فاقم وضعهم المعيشي سوءًا.

ووسط هذه الأجواء اليائسة, يصر البعض على الاحتفال بالحب، وهكذا تزينت واجهات المحال والمطاعم والمقاهي بالأحمر, وتجهز العشاق لقضاء ليلة رومانسية في مطعم أو حضور الحفلات الغنائية لإضفاء نوع من المتعة على عيدهم. 

في المقلب الآخر, تمنى بعض العشاق أن يحتفلوا بهذا العيد, إلا أن "الجيبة" حرمتهم من ذلك, فقرروا تذكر الحبيب بكلمات معايدة لا أكثر.  

وإلى جانب الورود التي تعتبر من أساسيات العيد, يشكل الدب الأحمر نجم "فالنتاين" .

وفي جولة سريعة على محلات الورود، يبدأ سعر الوردة الواحدة بـ8$ بالحد الأدنى، ويرتفع حسب الطلب إلى حد الوصول لـ50$ وأكثر . أما دمية الدب الأحمر فيتراوح سعرها ما بين 50 و150$.

وبالنسبة للشوكولا, الذي لا يمر العيد من دونه, يبدأ سعر اللوح الواحد (130غرام) 9$ ويرتفع إلى ما يقارب الـ 50$. وطبعًا يؤثر الشكل على السعر, فالقلب أو الدب يتخطيان هذه الأسعار في بعض الأحيان. 

ويترقب العشاق أيضًا, حفلات  فنانينهم المفضلين, ليجعلوا دقة القلب دقتين . ولذلك استقدم متعهّدو الحفلات فنانين محبوبين  للاحتفال بـ الفالنتاين بطريقة مميزة، حيث سيحيي كل من شيرين عبد الوهاب وهاني شاكر حفلات في لبنان.

وفي التفاصيل, سيحيي هاني شاكر حفلة  في 13 شباط الحالي في فندق "كورال بيتش" في بيروت، وتتراوح أسعار البطاقات ما بين 50 و400 دولار وتزداد الأسعار إن قرر العاشقان حجز العشاء أيضًا حيث يصبح سعر البطاقة ما بين الـ 125 والـ400 دولار.

أما محبوبة الجماهير, شيرين, فستحيي حفلها في فوروم دو بيروت حيث  تتراوح أسعار البطاقات من دون عشاء ما بين 50 و150 دولاراً وما بين الـ 250 والـ 600 دولار في حال تناول العشاء .

أيضا، أحيى النجمان مروان خوري وملحم زين حفلات أيضًا, في 10 شباط حيث تراوحت أسعار البطاقات ما بين الـ 100 وال 600 دولار.

وبالحديث عن حركة المطاعم,  أكد  أمين سر نقابة أصحاب المطاعم إتيان صباغ أن حركة الحجوزات في المطاعم تعتبر جيدة نسبة للوضع,  ولكن طبعا أثّر الوضع الاقتصادي المتأزم على الحركة".

ولفت في حديث لـ"السياسة" إلى أن "هناك الكثير من الذين قضوا العيد في بيوتهم من دون الخروج وآخرون لم يتذكروا هذا العيد أصلا بسبب الوضع الأمني والاقتصادي السيء". 

كذلك فاقم غياب المغتربين المشكلة، حيث كان واضحًا تباطئ حركة المطاعم بسبب غيابهم، وفقا لصباغ . وكذلك شدد صباغ على تأثر موسم التزلج في لبنان. 

وتشير الحركة المستمرة رغم الظروف إلى أنّ البلد بات مقسومًا بين طبقتين الأولى قادرة على العيش والثانية تحاول تأمين أساسياتها اليومية من دون أن تنجح. 

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa