13/02/2024 09:18AM
كتب رامي نعيم في "السياسة":
مجرّد وصول رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى بيروت تشعر بأنّ الحياة السياسية انتعشت. تُحبّه أو لا للرجل كاريزما، فهو الزعيم السنيّ الأوحد والآخرون يلعبون ويمرحون في غيابه.
وقبل الحديث عن الحريري الجديد، نحن الذين انتقدناه، بستحقّ منّا اعتذاراً. ليس لأننا ظلمناه ولكن لأننا تمادينا في التصويب فكنّا في رشقه كمن يمدح من لا يستحق المديح. الحريري خذلنا نَعَم لكنّه لم يكن قادراً على فعل ما تعجز عن فعله الولايات المتحدة والخليج العربي معاً. لم يكن الحريري قادراً على هزيمة مشروع إيران ويستحق التقدير بعدم رضوخه لمشروع فتنة لبنانية لبنانية ومذبحة سنية شيعية. خذَلنا لأننا وضعناه في منزلة الشهيد رفيق الحريري ولم نتنبّه لأن الحريري الأب بنفسه لم يستطع أن يقف في وجه مشروع إيران.
الحريري ضرورة وطنية ومطلب لبناني لإنتظام الحياة السياسية. فهو قادر على مخاطبة الجميع وتدوير الزوايا وتحقيق الممكن ومعه يمكن التعويل على بناء لبنان الجديد من دون تحالفات مشبوهة.
فأهلاً وسهلاً بمن لم ينتهِ بقرار ولم ينسَ لبنان ولم يتغلّب عليه اليأس، وان لم تكن العودة السياسية اليوم فهي حتماً ستكون غدًا…
شارك هذا الخبر
محفوض: "حزب الله" ينفّذ أوامر إيران في الجنوب
حزب الله يقصف نقطة الجرداح!
عملية صباحية لحزب الله: التجهيزات التجسسية تحت النيران!
يروّج المخدرات ويموّل التجار... "السفينة" في قبضة الجيش
"القوات": مغالطات وأخطاء!
الجيش الإسرائيلي: سفينة صواريخ وسلاح الجو اعترضا مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية
زلزال وسط البحر الأحمر!
الياس جرادي يُخون هؤلاء.. ويُؤكد أن الحزب يمتلك الذكاء والابداع ولمن قال انه يعطي مواقفه حسب البورصة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa