15/02/2024 09:03AM
كان يوم أمس الأربعاء الأكثر عنفًا منذ بداية المناوشات بين إسرائيل وحزب الله في ٨ تشرين الأول المنصرم وانتهى بمجزرة ارتكبها العدو في النبطية مستهدفًا مبنى يقطنه مدنيون فخلّف ضحايا من عائلات آمنة.
اليوم، أبواب المدارس والجامعات ومكاتب بعض المؤسسات التابعة للدولة اللّبنانية مقفلة في النبطية نظرًا للأوضاع المستجدة والتطورات الأمنية الخطرة. فيما تسود حالة من الغضب والاستنكار تجاه وحشية المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي ليلًا وراح ضحيتها أطفال من دون غض النظر عن الهجوم الموسع الذي تمثل بسلسلة غارات أدت لارتقاء أم وأطفالها أيضًا.
ولا يبدو الوضع في الأراضي المحتلة هادئًا أيضًا، إذ أفاد إعلام العدو بأنّ "مجلس الجليل الأعلى وبناءً على تقييم الجيش الإسرائيلي للوضع، قرر إغلاق عدة الطرق أمام حركة المرور حتى إشعار آخر". كما قال الإعلام العبري إنه تقرر منع الحركة داخل المستوطنات وإغلاق أبوابها في منطقة الجليل الغربي عند الحافة الحدودية مع لبنان بعد تقييم الوضع الأمني".
تأتي هذه التطورات كلها بعد تصعيد كبير شهده الميدان يوم أمس وتمثل باستهداف صفد وقواعد عسكرية فيها، غير أنّ اللّافت يكمن في أنّ حزب الله وحتى صباح اليوم الخميس لم يُصدر أي بيان يتبنى فيه العملية ويتحدث عن تفاصيلها.
شارك هذا الخبر
من كان مع صفي الدين لحظة الاغتيال؟
مكتب ميقاتي يوضح: الاجتماع مع عراقجي لم يكن عاصفا
إسرائيل تستهدف فريق إنقاذ كان يحاول نقل إصابات من المريجة!
بالفيديو: عميد متقاعد معارض للحزب: تحية إلى أبطال المقاومة!
معلومات أولية: مسيرة تستهدف فريق إنقاذ كان يحاول نقل إصابات من المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية
صحيفة أميركية تكشف: صواريخ إيران تغلبت على دفاعات إسرائيل
غارة تستهدف الضاحية الجنوبية
مؤتمر صحافي لوزير التربية غداً
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa