الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوات الرضوان

أكد الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ غارة جوية أسفرت عن استشهاد القيادي في حزب الله اللبناني، علي الدبس، واثنين آخرين من مساعديه، وذلك قبل يوم واحد من ذلك في لبنان.

ووفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن "مساء أمس، تم قتل قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله، علي محمد الدبس، ونائبه إبراهيم عيسى، بالإضافة إلى آخر."

وأوضح البيان أن الغارة الجوية التي استهدفت الدبس نُفذت بدقة من طائرة تابعة للجيش على منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة النبطية.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "X"، أن الجيش "نفذ عملية قضت على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان."

ويُرجَّح أنّ "الدبس" كان الشخصية المستهدفة بضربة المسيّرة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة عند تمثال الصباح في النبطية منذ أسبوع.

وفي تطورات جديدة، أكد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة النبطية في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بالإضافة إلى 3 من أفراد حزب الله، بينهم مسؤول عسكري.

ووفقاً لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن الغارة استهدفت مبنى يتكون من ثلاث طبقات في مدينة النبطية، حيث أفاد المصدر الأمني بأن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل 7 أفراد من عائلة واحدة، بالإضافة إلى 3 أفراد من حزب الله كانوا في الطابق السفلي من المبنى.

وأعلن حزب الله بدوره مقتل 3 من أفراده، بينهم علي الدبس، وهو قيادي بارز في الحزب.

وأسفرت الغارة عن "أضرار جسيمة" في المبنى، وفقاً للوكالة، التي أشارت إلى أن النبطية كانت حتى الآن نقطة منعزلة عن التصعيدات بين إسرائيل وحزب الله.

وفي وقت سابق، شهدت المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصاعداً في العنف مع شن إسرائيل سلسلة غارات جوية على عدة بلدات، وأسفر ذلك عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين، بالإضافة إلى وقوع خسائر بين المدنيين في لبنان.

وبهذه التطورات الأخيرة، يشهد لبنان وإسرائيل تصاعداً في العنف عبر الحدود، مما يثير المخاوف من تفاقم الوضع وتصعيد النزاع في المنطقة.