ابنة البغدادي تفجّر مفاجآت جديدة: والدي اعتمد القرعة لمعاشرة زوجاته

 روت أسماء محمد، أرملة زعيم تنظيم داعش القتيل أبو بكر البغدادي،بعض أسراره مفجرة مفاجآت عديدة.

في السياق,  كشفت ابنته أميمة تفاصيل جديدة عن خفايا التنظيم الإرهابي.

وقالت أميمة المعتقلة في أحد السجون العراقية، خلال مقابلة حصرية مع العربية/الحدث، اليوم الجمعة، إنها عاشت مع عائلتها في منطقة الطامرية في العراق قبل انتقالها إلى سوريا.

وأوضحت أنها لم تكن تعرف منصب والدها في ما يسمى "دولة الخلافة" قبل إلقائه خطبته الشهيرة في جامع الدوري الكبير في الموصل.

ووصفت أميمة حياتها في تلك الفترة، قائلة "كان للبغدادي وقتها 3 نساء، وكانت حياتنا تخضع لتشديد أمني لدرجة أن جيراننا كانوا يجهلون هويتنا، ولم يكن مسموحا لنا الخروج إلى الحديقة خوفاً من تحليق الطائرات".

 انتقلت أميمة لاحقاًإلى الرقة في سوريا وبعدها إلى الميادين. في هذه الفترة أصبح للبغدادي 4 زوجات، وكان يقيم معهن في الميادين.

أما عن طريقة توزيعه الاهتمام بين زوجاته، فقالت اعتمد والدي القرعة لمعاشرة زوجاته.

كما كشفت أنها ناقشت موضوع السبايا مع والدها الذي تذّرع بأحكام الشرع، لتبرير ذلك.

وروت بحزن مشاهداتها للسبايا اللواتي عشنا معهن لفترة في منزل والدي، مؤكدة أن أحوالهن كانت سيئة ودائمات البكاء.

كذلك لفتت إلى أن من بين من التقتهن من الأيزيديات "دلال ورهام ورحا وهيفاء وسيبان".

وكانت أرملته كشفت في مقابلة أمس أن زعيم داعش الأسبق اتخذ أكثر من 10 سبايا من الأيزيديات، واصفة هوسه وأنصاره بالنساء، حتى تحولت "دولة الخلافة" المزعومة إلى دولة نساء.

كما روت خوفه وقلقه الشديد من المسيرات الأميركية التي كانت تترصد وتصطاد قادة التنظيم الذي بث الرعب في سوريا والعراق لسنوات.

وكشفت أنه كان لديه 11 ولداً، قتل واحد منهم في سوريا بعدما فجر نفسه، فيما اعتقل آخرون بالعراق مؤخرا.