إنذارٌ سبق فاجعة الشويفات... عمليات الإنقاذ مستمرة وهذه آخر المستجدات

تتواصل عمليات محاولة انقاذ العاقلين تحت انقاض المبنى المنهار في الشويفات - العمروسية، وقد تم انتشال 4 جثث تعود لامرأتين ورجل مسن وطفل، الى جانب سيدتين على قيد الحياة، فيما البحث جار عن أحياء من قبل عناصر الدفاع المدني وفرق الانقاذ.

وقد تم إخلاء المبنى الملاصق للمبنى المنهار بسبب تعرض أساساته للاهتزاز.  

وفي المعلومات الاولية حول المبنى المنهار، ثمة 17 شخصا من الجنسية السورية تحت الانقاض.

وفيما بعد تم سحب طفل ورجل على قيد الحياة من تحت ركام المبنى المنهار في الشويفات لتصبح الحصيلة ضحية و4 ناجين

وحضر الى المكان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان الذي قال: "ثمة فاجعة وقعت في المنطقة، ولن أستبق أي تحليل".

واوضح ارسلان أن "المطلوب من أهل الإختصاص إخبارنا بما حصل في شأن المبنى المنهار، وما فهمته أن البلدية الموجودة على الأرض الآن، وكانت قد أصدرت إنذاراً منذ سنتين لإخلائه".

كما وحضر النائب ملحم خلف متفقدا سير عمليات الانقاذ.

ودعا المدير العام الدفاع المدني العميد ريمون خطار من الشويفات، الأهالي للإفساح في المجال أمام فرق الإنقاذ، كاشفا ان "ما زال الأشخاص السبعة تحت الركام".

 وناشد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، المواطنين جميعا، إخلاء منطقة الشويفات، حيث انهار المبنى المكون من 3 طبقات.

وقال خير في تصريح خلال معاينته المكان: "بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، كُلفت الهيئة العليا للإغاثة، العمل والتنسيق مع الدفاع المدني، وبلدية الشويفات، للمساهمة والمساعدة في تأمين كافة العتاد، للمساهمة في عملية الإنقاذ، وإجلاء الضحايا".