ماذا يحصل في الجنوب؟ وما الحدث الذي يربك إسرائيل؟

في مستجدات الميدان الجنوبي،  تعرضت المنطقة الحدودية لسلسلة اعتداءات إسرائيلية.

وفي التفاصيل، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق  رشقات من الرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية باتجاه بلدة الوزاني، ما أدى إلى إصابة عسكري في الجيش اللبناني وألحق أضرارًا بالغة في المنازل والمزارع. 

كما تعرضت أطراف بلدة يارون لقصف مدفعي، وفي بلدة بليدا التي ما زالت تعيش صدمة استهداف مركز الهيئة الصحية الإسلامية، أغارت مسيرة من جديد على البلدة صباحًا، مع الإشارة إلى أنّ عملية رفع الأنقاض بعد غارة البارحة انتهت صباح اليوم بانتظار صدور النعي لعناصر الهيئة الذين ارتقوا. كما تعرضت بلدة يارون لقصف مدفعي معادٍ أيضًا. 

تزامنًا، كانت صافرات الإنذار الإسرائيلية تُسمع من مستعمرة يفتاح إلى مستعمرة المطلة، فيما سُمع أيضًا صوت انفجارات صواريخ الدفاع الجوي في سماء القطاع الشرقي جنوب لبنان. 

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وقوع انفجار في كريات شمونة ناجم عن سقوط صاروخ أو طائرة مسيرة، وسُجل تحليق مروحيات العدو في أجواء المستعمرات الشمالية المقابلة لبلدتي بليدا وعيترون وصولًا إلى أجواء كريات شمونة.

إلى ذلك وبالعودة إلى أخبار الجنوب اللّبناني، عملت بلدية بني حيان بإشراف رئيسها يحيى جابر والدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية على فتح مدخل البلدة من جهة وادي السلوقي بعد تعرضه للقصـف مساء أمس من قبل العدو الصـ. ـهيوني.