بالفيديو: اكتشاف أنواع جديدة ضخمة من ثعابين "الأناكوندا"

24/02/2024 08:05PM

أعلن فريق علمي من جامعة كوينزلاند الأسترالية عن اكتشافه نوع جديد من الثعابين العملاقة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكان ذلك الفريق سافر إلى غابات الأمازون في الإكوادور للبحث عن ثعبان "الأناكوندا الخضراء الشمالية" غير الموثقة سابقا، وذلك عقب دعوة من قبائل الواوراني، التي تقطن في تلك الغابات الشاسعة.

وانضم الفريق إلى صيادين من الواوراني في رحلة استكشافية مدتها 10 أيام إلى منطقة بامينو في إقليم بايهويري ووراني، وذلك "للعثور على العديد من ثعابين الأناكوندا الكامنة في المياه الضحلة التي تتربص بالفريسة"، كما قال البروفيسور بريان فراي، عالم الأحياء من جامعة كوينزلاند الذي قاد الفريق.

والأناكوندا هي ثعابين عملاقة وغير سامة تعيش في المياه أو بالقرب منها في الأجزاء الدافئة من قارة أميركا الجنوبية.


وقال فراي عن اكتشاف الفريق، الذي تم أثناء تصوير بعض حلقات لبرنامج ييث على قناة "ناشيونال جيوغرافيك": "كان حجم هذه المخلوقات الرائعة لا يصدق، حيث بلغ طول أنثى الأناكوندا التي صادفناها 6.3 أمتار (20.7 قدما)".

وقال الفريق أيضا إنهم سمعوا أدلة غير مؤكدة على رؤية ثعابين يبلغ طول الواحد منها 7.5 متر (24.6 قدما) ووزنها 500 كيلوغرام في المنطقة.

والأناكوندا الخضراء هي أثقل الثعابين وزنا في العالم، وفقا لمتحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، الذي أشار إلى أن أثقل ثعبان تم تسجيله على الإطلاق كان وزنه 227 كيلوغراما، ويبلغ طوله 8.43 أمتار (27.7 قدما) وعرضه 1.11 أمتار (3.6 قدما).

وفي حين أن هناك نوعا آخر، وهو الثعبان الشبكي، يميل إلى أن يكون أطول - حيث يصل طوله غالبا إلى أكثر من 6.25 أمتار (20.5 قدما) - إلا أنه أخف وزنا.

لكن الخبراء الذين يدرسون المخلوقات اكتشفوا أن أنواع "الأناكوندا الخضراء الشمالية" التي تم تحديدها حديثا انحرفت عن "الأناكوندا الخضراء الجنوبية" منذ ما يقرب من 10 مليون سنة، وأنها تختلف وراثيا بنسبة 5.5 بالمئة.


وقال فراي: "إنه أمر مهم للغاية، ولوضع الأمر في منظوره الصحيح، يكفي أن نعرف أن البشر يختلفون عن قردة الشمبانزي بنحو 2 بالمئة فقط".

ثم شرع الفريق في مقارنة وراثة الأناكوندا الخضراء مع عينات أخرى في أماكن أخرى لتقييمها كنوع مؤشر على صحة النظم البيئية، وحذروا من أن الأمازون يواجه العديد من التهديدات.

وقال فراي "إن إزالة غابات حوض الأمازون بسبب التوسع الزراعي أدى إلى فقدان ما يقدر بنحو 20 إلى 31 بالمئة من موائل الحيوانات، مما قد يؤثر على ما يصل إلى 40 بالمائة من الغابات بحلول عام 2050".

وأضاف أن تدهور الموائل وحرائق الغابات والجفاف وتغير المناخ يهدد الأنواع النادرة مثل ثعبان الأناكوندا التي توجد في مثل هذه النظم البيئية النادرة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa