غزة: هدنة أم لا هدنة في رمضان؟ ساعات حاسمة وتفاصيل كثيرة!

بعد تمديد المحادثات التي بدأت قبل يومين في القاهرة بين وفد من حركة حماس ووسطاء إقليميين للسعي نحو تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، ظهرت معلومات جديدة.

وأوضحت معلومات صحافية اليوم الأربعاء أنّ الوسطاء، الذين يشملون المصريين والقطريين، يسعون حالياً للتوصل على الأقل إلى هدنة إنسانية في الأسبوع الأول من شهر رمضان.

ويعملون أيضاً على زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر ابتداءً من يوم الأحد، وإقناع إسرائيل بالموافقة على زيادة كمية المساعدات قبل بداية شهر رمضان.

ومن جانبها، أفادت وسائل إعلام عالمية أنّ إسرائيل ستقدم ردها على مطالب حماس إلى الوسطاء في الساعات القليلة المقبلة، وكشفت عن إرسال الوسيطين القطري والمصري رسالة إلى تل أبيب تؤكد رفضهما لأي تحرك عسكري في مدينة رفح جنوب القطاع أو استمرار إطلاق النار خلال شهر رمضان.

إلى ذلك، طالبت حماس بتحديد إطار زمني لرد إسرائيل على مطالبها ووضع جدول زمني لإنهاء المفاوضات، مشيرة إلى أن تعنت إسرائيل هو السبب في تأخر التوصل إلى اتفاق.

وتطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم، وبعودة النازحين إلى شمال القطاع، وتكثيف إدخال المساعدات، مؤكدة  مرونتها خلال المباحثات، كما ترى أنّ إسرائيل تتهرب من بعض الالتزامات بخاصة في ما يتعلق بوقف دائم لإطلاق النار.

ورغم أن المحادثات واجهت صعوبات أمس، فإنّ الحركة أكدت استمرارها اليوم أيضاً.