"إلى حدّ ما" المسرح بخير... عمل يعيد العمالقة إلى الخشبة

12/03/2024 10:51AM

كتبت جوانا صابر في "السياسة":

 يعد رالف س. معتوق اسمًا بارزًا في ساحة التمثيل، حيث برزت موهبته من خلال مشاركته في العديد من الأعمال المميزة على صعيد المسرح والتلفزيون والسينما، في آخر تلك أعماله فيلم "الرب يراني" الذي يعرض الان على شاشات السينما، ومسلسل "لعينيكِ".ولا يقتصر إبداع رالف على التمثيل فقط، فهو كاتبٌ مسرحيٌّ مُبدع، ويُحضر حاليًا لمسرحية جديدة تحت عنوان "إلى حدا ما".

 "السياسة"تواصلت مع رالف هاتفيًا لاستجلاء المزيد من التفاصيل حول آخر أعماله.

مسرحية إلى حدا ما

يقول رالف: "المسرحية من تأليفي وإخراج مازن سعد الدين، وهي ثالث عمل يجمعنا بعد مسرحيتي بضاعة ناعمة"و "أوضة سعاد". أما  عن موعد العرض فيكشف أنه سيكون على مسرح بريت.

وعن أحداث المسرحية يضيف رالف حصريًا لـ "السياسة"، كاشفًا التفاصيل ويقول:"أحداث المسرحية تدور في فترة زمنية بعيدة من وقتنا الحالي، مما سمح لي ككاتب بالانطلاق بخيالي والاستفادة من أمور كانت موجودة في الحقبة القديمة، والتي لم تعد موجودة الآن. ساعدني ذلك على الخروج عن المألوف والكتابة من زاوية جديدة". 

يجمع العمل كل من الممثل القدير عمر ميقاتي والممثلة صولانج تراك ورالف. فماذا يقول معتوق عن الممثلين؟

عن الأستاذ عمر ميقاتي يقول رالف: "أحبّه جداً على الصعيدين الفني والشخصي. دوره في مسرحية "إلى حدا ما" كُتِب خصيصاً له، وفرحتُ كثيراً عندما عرضتُ عليه العمل ولم يتردد أبداً في الموافقة عليه". 

وعن صولانج،يقول:"أحب هذه الممثلة، وهي صديقة عزيزة. التقينا في مسلسل "غربة"، لكن لم نتعامل معًا بشكل مباشر آنذاك. كنتُ مُصِرًا على مشاركة صولانج في مسرحية "إلى حدا ما"، وأنا متحمس جدًا لتجسيدها للبطولة النسائية في العمل". 

يحرص رالف دوماً على تواجد ممثلين مخضرمين مثل عمر ميقاتي في أعماله، فما سر هذا الحرص؟

يعود هذا الحرص بحسب رالف إلى ثلاثة عوامل، إذ يشرح رالف أن:" هذا الجيل هو جيل ذهبي ولا يتكرر ويضفي بصمة على كلّ عمل يشارك فيه".

ويتابع: "من ناحية أخرى، أعتبر العمل مع ممثلين مخضرمين تحديًا لي، فهم لا يقبلون أي دور، بل يبحثون عن أدوار ذات قيمة فنية عالية، يُسعدني ويرضيني كثيرًا أن يقبل ممثلون مخضرمون المشاركة في أعمالي، فهذا دليل على ثقتهم بقدراتي وإيمانهم بقيمة ما أقدمه. وأنا أرى أنّ هناك أدوارًا تُناسب هذه الفئة من الممثلين حصريًا، لخبرتهم الواسعة وقدرتهم على تجسيد مختلف الشخصيات بكل إتقان". 


نلاحظ حرص رالف على تقديم عمل مسرحي كل سنة تقريباً، إلى جانب أعماله التلفزيونية والسينمائية. ما السر؟ وهل المسرح ما زال بخير؟ 

يقول رالف:"المخطط كان أن يكون هناك عمل مسرحي كل سنة، ولكن للأسف واجهتُ عوائق بسبب جائحة كورونا، وانفجار المرفأ، والثورة. واستعدتُ نشاطي في سنة ٢٠٢٢. حرصي يأتي من حبي للمسرح، ولأنني أرى أنه من الضروري أن يكون هناك أعمال مسرحية في بيروت". 

ويستكمل رالف: "المسرح بخير طبعًا، ولكن ككل القطاعات الفنية، إذا لم نعرف كيف نحافظ عليه، فلن يبقى بخير. من هنا أتمنى أن نكون جميعًا حريصين على نوعية العمل الذي نقدمه في المسرح". 

اما عن فيلم الرب يراني فيكشف رالف: "تجربتي في فيلم "الرب يراني" كانت رائعة.  العمل مع الجهة المنتجة والمخرج طوني نعمة كان رائعًا ومحترفًا.  ودوري في العمل يسير بخط موازِ للقصة الرئيسية، وقد تبلغتُ أن الفيلم حقق المركز الأول في صالات العرض محليًا وحصد ٦ آلاف مشاهد في أول أسبوع. وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها في عمل سينمائي طويل بطابع ديني". 

وعن مسلسله الجديد "لعينيك": "بدأ عرض المسلسل على محطات عربية، وسوف يُعرض في لبنان قريبًا إن شاء الله. المسلسل من كتابة مروان نجار وإخراج ليليان بستاني". 


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa