هجوم أوكراني يخلف أضرارًا كبيرة في مصفاة نفط روسية

شنت أوكرانيا هجومًا واسع النطاق باستخدام طائرات مسيرة على مناطق روسية اليوم الأربعاء، ما أدى إلى اندلاع حريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت. 

ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هذا الهجوم بأنه محاولة لعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.

وتم استخدام الطائرات المسيرة من قبل كلا الطرفين - روسيا وأوكرانيا - لقصف البنية التحتية الحيوية والمنشآت العسكرية ومناطق تركيز القوات في حربهما المستمرة منذ أكثر من عامين. واستهدفت كييف مصافي التكرير ومنشآت الطاقة الروسية في الأشهر الأخيرة.

كما يأتي هذا الهجوم بعد يوم من تعرض مصفاة تابعة لشركة لوك أويل لأضرار بالغة، حيث هاجمت طائرة مسيرة أوكرانية مصفاة تكرير ريازان التابعة لشركة روسنفت، وهي سابع أكبر مصفاة في روسيا.

وأعلنت وسائل إعلام روسية أن حوالي 60 طائرة مسيرة أوكرانية تم إسقاطها فوق الأراضي الروسية في غضون عدة ساعات فقط. وأشارت الأنباء إلى أن أربع طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت المصفاة في الساعات الأولى من الصباح، مما أدى إلى اندلاع حريق واسع النطاق.

وأكد حاكم منطقة ريازان الروسية أن مصفاة النفط تعرضت لهجوم بالطائرات المسيرة، وأن حريقًا اندلع على نطاق واسع. وأوضح أن الأضرار تمت إصلاحها بعد عدة ساعات من إخماد الحريق.

كما تسببت أجزاء الطائرات المسيرة المتساقطة في منطقة بيلغورود في تدمير خطوط الإمداد بالغاز وقطع التيار الكهربائي عن بعض القرى. وذكر حاكم منطقة فورونيج أن أكثر من 30 طائرة مسيرة تم إسقاطها فوق المنطقة، وأن الأضرار كانت طفيفة.

تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا، مما يثير المخاوف من تصاعد المواجهات والتصعيد العسكري في المنطقة.