"دقيقة واحدة" فصلت بين الحياة والموت.. ناج من انهيار جسر بالتيمور يُشارك تجربته المرعبة

01/04/2024 03:49PM

 بينما كان لاري ديسانتيس في طريقه إلى عمله في مخبز هيرمان في منطقة بالتيمور بولاية ماريلاند، وقع الحادث المروع الذي  كاد أن يودي بحياته, حيث اصطدمت سفينة حاويات ضخمة بجسر "فرنسيس سكوت كي"، مما أدى إلى انهياره بشكل مفاجئ.

في السياق, قال ديسانتيس لـ"سي أن أن" إنه كان من بين آخر من غادروا الجسر، قبل سقوطه المفاجئ.

في ذلك الوقت، كان يقود شاحنته الصغيرة أعلى الجسر ويتذكر رؤيته شاحنة آخرى وراءه، لكنه كان "يركز فقط أثناء قيادته على الأشخاص الموجودين على الجسر" ومحاولة القيادة بعناية حولهم.

ويُظهر فيديو من كاميرا المرور للدقائق الخمس الأخيرة قبل الاصطدام مركبة يمكن أن تتطابق مع مركبة الرجل، بحسب"سي أن أن".

وفي ذلك الوقت، تقول الشبكة، مرت 6 مركبات أخرى قبل أن تصطدم سفينة الحاويات بأحد أعمدة الجسر في الساعة 1:29 صباحا، وبعدها سقطت مركبات و6 عمال في نهر باتابسكو، كانوا يقومون بإصلاح حفر على الجسر.

وتم انتشال جثتين، ويفترض أن الأربعة الآخرين قد ماتوا.

وقال ديسانتيس: "لو توقفت وتحدثت مع شخص ما لمدة دقيقة، ربما لم أكن لأكون هنا اليوم".

وبعد دقائق من عبور الجسر، اتصل مكان العمل للاطمئنان عليه.

وقال: "اتصل بي أحدهم بعد دقيقتين تقريبا وقال لي: "أين أنت؟. قلت إنني عبرت للتو من فوق الجسر، فقال: "حسنا، كما تعلم، لقد انهار الجسر للتو"."

ويقول الرجل: "لا أستطيع أن أصدق ما حدث.  أعتبر نفسي محظوظا جدا".

وانحرفت سفينة الحاويات الضخمة باتجاه الجسر بسبب ما بدا أنها مشكلات في الدفع، وأطلق القبطان نداء استغاثة فوري سمح بإيقاف جزء من حركة المرور على الطريق خلان ثوان، قبل وقوع الاصطدام وانهيار هيكل الجسر بعد ذلك.

وتمكن أفراد الطواقم من رفع قطعة من الجسر تبلغ زنتها 200 طن، وفق ما أعلنه مسؤولون، الأحد.

وتأمل السلطات أن تسمح إزالة الجسر عبر تقطيعه إلى أجزاء أصغر حجما ورفعها، لعناصر الإنقاذ بانتشال جميع جثامين الضحايا، وإعادة فتح خط الشحن المهم.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa