الحواط: بعض السوريين صاروا قتلة غب الطلب

بعد انتهاء مراسم جنازة منسق القوات اللبنانية باسكال سليمان، ألقى النائب زياد الحواط كلمة أمام كنيسة مار جرجس في جبيل، اعتبر فيها أن "لبنان اليوم حزين كما أن جبيل حزينة، وبدل أن تتحضر لاستقبال الربيع استقبلت الموت والحزن".

ورأى أن "هذا الشيطان اللعين لا يعرف أهل جبيل الذين تضامنوا كلهم في وجههم ومن المؤكد ان هذا الشيطان لا يعرف "القوات" التي عرفت من قبله شياطين كثر ولم تقدر عليها ابواب الجحيم الماضي".

وأضاف: "من ارتكب جريمة باسكال كان يريده أن يموت ويدفن اليوم ولكن انا اليوم باسم كل الحاضرين أقول: باسكال حي لا يموت باسكال حي فينا".

وتابع: باسكال سليمان "حيّ فينا وما بموت" أمّا الخوف فهو من أن تكون الجريمة خطوة إضافية باتجاه الفتنة وموت لبنان ونقول "الفتنة لا مكان لها في جبيل وما لم يحصل في الحرب لن نسمح أن يحصل بالسلم."

مؤكدًا أن "الإشكال هو بين مشروعين الأول يريد حفظ لبنان والآخر “رح يطيّر” لبنان إذا “بعد ما طيره” وهو مشروح جلب الويلات للبنان ويعطل انتخاب رئيس للجمهورية عند كل استحقاق ودخل حروبًا عبثية وشرع الحدود لتهريب الحجر والبشر. وهو مشروع يحاول حرف الأنظار عن الجنوب وقد صُنع خارج لبنان".

وقال الحواط: "أنا خسرت الأخ والصديق والسند في الأيام الصعبة والتحقيق يجب أن يكون شفافا وواضحا كي لا نخسر باسكال مرتين".

واستكمل: "نريد أن نعرف الحقيقة ومن شغل ومن خطط واستغل وهرّب. ونريد أن نعرف كيف تسرح سيارة والشهيد فيها رغم إبلاغ الأجهزة الأمنية. هذه نتيجة خلق مناخ آمن لكلّ المجرمين وغياب الدولة وهذه نتيجة السلاح غير الشرعي والحدود “يلي بدهم ياها تضل فلتانة”. 

مؤكدًَا: "يجب أن يعود النازحون سريعًا إلى بلدهم سيما وأنّ بعضهم صار قاتلًا “غب الطلب” يقتل إن طُلب منه وقد صرنا رهائن في بلدنا".

مشيرا الى أن "خبزنا لا يكفي شعبين وبنيتنا التحتية لا تحتمل شعبين وأمننا لم يعد يحتمل و"استقرار ولادنا بالدقّ".

مطالبًا "بتحقيق واضح لا إخفاء الحقيقة" حتّى ما يستشهد باسكال مرتين" ونريد أن نعرف من خطّط وشغّل واستفاد وهرّب".

وبغصة توجه الحواط لباسكال سليمان بالقول: "أقول لباسكال: البطل ما بيموت وباقي بقلوب الكل وبجبيل".