إسرائيل تؤجل ردها على الرد الإيراني وقادة الحرس الثوري في منشآت تحت الأرض

مضت عدة أيام منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل، وما زال الترقب سيد الموقف. والسؤال: متى سترد إسرائيل على الرد الإيراني على الضربة التي استهدفت دمشق؟ 

وفي هذا السياق، كشف مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" أن تل أبيب درست فكرة تنفيذ ضربة انتقامية ضد إيران، لكنها قررت التراجع عن الفكرة، حيث قرر مجلس الحرب تأجيل الهجوم على إيران لأسباب تكتيكية.

وأفادت المصادر، التي لم تكشف عن هويتها لشبكة "إيه بي سي نيوز"، بأن تل أبيب كانت قد أعدت لشن ضربة انتقامية ضد إيران على الأقل مرتين هذا الأسبوع، قبل أن تتراجع عن القرار.

وأشارت إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي قد استعرض مجموعة من الخيارات المطروحة، بما في ذلك الهجوم على ما وصفوه بـ"وكلاء إيران" في المنطقة من دون استهداف الأراضي الإيرانية، وتضمنت الخيارات أيضًا هجومًا سيبرانيًا.

في سياق متصل، استبعد مسؤول أميركي كبير أن تقوم إيران بالرد المتوقع على إسرائيل قبل عيد الفصح اليهودي، غير أنه أكد لشبكة "إيه بي سي" أن هذا السيناريو قد يتغير.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى 30 نيسان الجاري، ونسبت الشبكة للمسؤول الأميركي الذي لم تكشف عن هويته قوله إن الحرس الثوري الإيراني وقادة آخرين في البلاد يظلون في حالة تأهب قصوى، وبعضهم يتواجد في ملاجئ آمنة ومنشآت تحت الأرض.

وأكدت طهران يوم الأربعاء أن أي رد إسرائيلي سيواجه برد "قاس وعنيف"، وشنت إسرائيل هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على إيران الأسبوع الماضي، مستهدفة منشآت عسكرية في سوريا، وأعلنت أنها نجحت في اعتراض معظم الصواريخ والمسيرات.