"في الضلمة": حكايات غامضة وجرائم مرعبة.. هل أنت مستعد لتجربة الرعب مع روماني حبيب؟

كتبت جوانا صابر في "السياسة":

روماني حبيب، اسم حفر مكانه في عالم صناعة المحتوى.  

تميز روماني حبيب بأسلوبه الفريد في تقديم محتوى مثير للاهتمام وغامض، يرقص بين خيوط الرعب والتشويق، تاركاً المشاهد في حالة من الترقب والدهشة.

ويقود روماني متابعيه في رحلة مثيرة عبر قناته "في الضلام"، ينقلهم بين قصص مرعبة عن جرائم القتل والخطف وأسرار غامضة تحيط بالعالم. ويروي حكاياته بطريقة سلسة وشيّقة، مستخدمًا تقنيات إبداعية تضفي لمسة من التشويق والواقعية على محتواه.

نجح روماني في جذب اهتمام جمهور ضخم من كلّ أنحاء العالم فقناته على الفيسبوك يتابعها ما يقارب الـ 5 ملايين شخص، بينما يشاركه ملايين الأشخاص رحلته على اليوتيوب.

ويروي روماني قصة نشأة قناته للسياسة، شارحاً: "لطالما لفت أسلوبي في شرح بعض المواد الدراسية في الجامعة انتباه زملائي، من حيث طريقة الإلقاء وإيصال المعلومة. وذات مرة طلبت مني زميلة كاتبة أن أسرد لها كتابها، فتفاجأت  بقدرتي على جذب انتباهها، حتى أنها خافت من قصتها، وهي من كتبتها بنفسها! عندها، قررت خوض غمار هذا النوع من المحتوى". 

وعن "مطبخ" تحضير الفيديو، يقول روماني: "على مدار ٤ سنوات، لم أنشر سوى ٢٠٠ فيديو تقريبًا. لا أحبّ حشو الكلام، بل أحرص على تقديم فيديوهات وقصص ذات فائدة ونصيحة. لذلك، يستغرق كل فيديو وقتًا طويلاً في البحث والكتابة والاكتشاف، حتى أنّني كنت أُقوم بالمونتاج والتصوير بنفسي على مدار ٤ سنوات. لكن منذ شهر تقريبًا، بدأت العمل مع فريق". 

أما عن تحديات المحتوى فيرد روماني: "يواجه محتوى القناة بعض المخاطر، مثل حظر الفيديوهات بسبب الألفاظ أو المشاهد الدامية وكل ذلك بعد المجهود في الانتاج والتصوير من جهة. ومن جهة أخرى أرباح هذا النوع من المحتوى أقل من المحتويات الأخرى بكثير، ولكنني مستمر في تقديمه بدافع شغفي بسرد القصص". 

وعن من يعتبر هذا النوع من المحتوى "سرقة" من الأجانب يرد روماني قائلاً: ""صحيح أنني أستعين ببعض المصادر الأجنبية في بعض المواضيع، لكنّ الموضوع الرئيسي لا يكون أجنبيًا على الإطلاق. بل على العكس، أنا مهتم بالقضايا العربية والجرائم العربية، لأن جمهوري عربي بطبيعة الحال، وما يلفت انتباهه هو القصص القريبة من محيطه". 

وعن خططه المستقبلية، يكشف روماني: "أعد جمهوري بتقديم محتوى أقوى وأضخم، من فيديوهات وقصص ممتعة وغامضة جديدة. لديّ أيضًا فكرة لتجمع يمكنني تنظيمه في المستقبل، مثل أن نجتمع في حديقة ونُشعل نارًا وأروي قصصًا غامضة وجرائم لمتابعيني". 

تجدر الإشارة إلى أنّ نجاحات روماني لم تقتصر على منصة يوتيوب فقط، بل قام بنشر كتابين بعنوان "في الضلمة ١" و"في الضلمة ٢". يروي روماني في هذين الكتابين قصصًا وأحداثًا حقيقية من التاريخ المؤلم.

لمحبي هذا النوع من الفيديوهات تجدون قناة روماني مرفقة بالخبر.

إضغط هنا للانتقال إلى الفيديو