العالم يحتفل باليوم العالمي للكتاب... ما سرّ تاريخ 23 نيسان؟

يحتفل محبو القراءة والأدب في مثل هذا اليوم (23 أبريل/ نيسان) من كل عام، بـ"اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"، الذي تم تخصيصه من قبل منظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة والتربية "اليونسكو"؛ من أجل تعزيز القراءة والنشر وحماية حقوق النشر.

ويُعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بأهمية الكِتاب كوسيلة للمعرفة والإبداع والتبادل الثقافي، مع تسليط الضوء على أهمية حماية حقوق الكُتَّاب لضمان استمرار إنتاج الأعمال الإبداعية. 

وفي هذا اليوم، يُقام العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة حول العالم، بما في ذلك معارض الكتب، والفعاليات الأدبية، والقراءات، وورش العمل، التي تهدف إلى التشجيع على القراءة، ودعم الكُتّاب، ورفع الوعي حول قضايا حقوق النشر.

وعن سر اختيار هذا التاريخ بالذات للاحتفال باليوم العالمي للكتاب، فهو يعتبر تاريخًا رمزيًّا في الأدب العالمي لتخليد ذكرى ميلاد أو وفاة عدد من الكتاب والمؤلفين البارزين الذين تركوا بصمة في عالم الأدب، أبرزهم: الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام شكسبير، الذي توفي في الـ23 من نيسان 1616.

يُشار إلى أن منظمة "اليونسكو" اختارت الإسكندرية عاصمة للكتاب عام 2002. وفي عام 2019، اختارت مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للكتاب.