24/04/2024 10:10AM
بعد ادّعائه دعم غزّة، بدأ حزب الله بطرح مطالب داخليّة يعتبرها حقوقاً مُكتسبة، مستخدماً قوّته و سلاحه لفرض هذه المطالب على الساحة اللبنانية. تثير هذه الاستراتيجية تساؤلات حول شرعيّتها ضمن الإطار الدستوري اللبناني، خاصّة و أنّ الحزب لم يتلقّ دعوة رسميّة للمشاركة في معارك لا تتعلّق مباشرةً بلبنان، و دخوله فيها جاء بأوامر إيرانية.
يهدف حزب الله من خلال هذا السلوك إلى خلق مشكلة داخلية تُغطّي على إخفاقاته العسكرية، و قد تكون تداعيات مطالب الحزب الداخليّة وخيمة على النسيج السياسي و الاجتماعي في لبنان. تفرض هذه المحاولات العميقة الانقسامات الداخلية و تزيد من التوتّرات بين المكوّنات السياسية و الطوائف المختلفة، و تعرِّض البلاد لمزيد من العُزلة الدولية بسبب مخالفة القوانين الدولية و العقوبات المرتبطة بنشاطات الحزب.
لماذا يجب على اللبنانيّين أن يدفعوا ثمن قرارات لم يشاركوا في صُنعها؟ تُطرح هذه المسألة نقاشاً حول مفهوم السيادة الوطنيّة و المشاركة الديمقراطية. لقطع الطريق على فتنة حزب الله، يجب على مختلف فئات المجتمع التأكيد على حصريّة السلاح بيد الجيش و الالتزام بالدستور و تعزيز العمليّة السياسيّة لضمان تمثيل صوت جميع اللبنانيين في القرارات الوطنيّة.
شارك هذا الخبر
بالفيديو: تصعيد خطير.. استهداف سيارة قرب معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان
معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب نقطة المصنع داخل الجهة السورية للحدود
قضيّة "التيكتوكرز"..تأجيل الاستماع إلى الموقوفين فما السبب؟
مصر تهدد إسرائيل من جديد
مشاكل لا تنتهي..إخفاق جديد لبوينغ
بالفيديو: رغم الحرب..السيدة فيروز حاضرة في رفح
أسعار الفضة تصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2013
إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa