مستجدات في قضية اللّبناني الذي طعن كاهن أستراليا!

تم القبض على سبعة مراهقين في سيدني أستراليا، بتهمة الارتباط بحادث طعن لأسقف أرثوذكسي آشوري، والذي تم بثه مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي. 

ويُشتبه في أن هؤلاء الشبان يتبنون "أيديولوجية متطرفة عنيفة" تشابه المهاجم، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا ويحمل الجنسية اللبنانية.

وفي حادث الطعن الذي وقع في كنيسة "المسيح الراعي الصالح" في غرب سيدني، خلال بث الخدمة الكنسية عبر الإنترنت، قام المهاجم بتوجيه ست طعنات للأسقف Mar Mari Emmanuel، البالغ من العمر 53 عامًا، وأصاب ثلاثة آخرين. 

وتمكن الأسقف من النجاة، ووصفت الشرطة الحادث بأنه "حادث إرهابي ذو دوافع دينية"، ويواجه المهاجم عقوبة السجن مدى الحياة.

ونفذت شرطة مكافحة الإرهاب عمليات مداهمة في 15 منزلاً في أنحاء سيدني، بمشاركة 400 ضابط مسلح، ويتم التحقيق مع خمسة أشخاص آخرين تم اعتقالهم، تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا. وتم وضع هؤلاء الأشخاص تحت "تدقيق ومراقبة مكثفة" منذ وقوع حادث الطعن، بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى "خطر كبير على المجتمع".

وأكد ديفيد هدسون، نائب مفوض قوة الشرطة في نيو ساوث ويلز،  أن الشرطة ووكالات المخابرات أجتمعت واتفقت على وجود "خطر غير مقبول" لوقوع هجمات متطرفة أخرى. يُعتبر هذا الانتشار الأمني جزءًا من الاستجابة لتهديدات الأمن العامة في نيو ساوث ويلز، والتي تتطلب استراتيجيات تحقيقية مُكثفة لضمان السلامة العامة.