بالصّور: جريمة بيئيّة في عكار... تعديات متكرّرة على الغابات

صدر عن الحركة البيئية اللبنانية بيان حول التعديات المتكرّرة على الغابات في خراج بلدة تاشع في عكار، جاء فيه: "بعد اخبار التعديات على الغابات في فنيدق والقموعة وعين يعقوب وعكار العتيقة، ورد الى المرصد البيئي في الحركة البيئية اللبنانية، شكوى موثقة بالصور والأفلام تعرض فيها حجم القطع ولأشجار الشوح والسنديان في مواقع متعددة من بلدة تاشع في عكار والمتمثلة بقطع شجرة شوح معمرة في اقصى الجهة الشرقية من بلدة تاشع في منطقة عين المرانة، تحت الكاف، جانب البئر الارتوازي، إضافة لقطع عشرات أشجار السنديان على مدخل بلدة تاشع، تحت الطريق العام ضمن النطاق البلدي لبلدة تاشع وعلى الحدود بين بلدتي تاشع وممنع، حيث رصد بعض الأهالي مرارا وسائل النقل للحطب ليلا.

كما تلحظ الشكوى استمرار عمليات القطع وإقامة المشاحر في خراج بلدة تاشع من الجهة الشرقية الشمالية في منطقة المحط المتاخمة لاحراج بلدة بزبينا رغم قرار قاضي العجلة في حلبا بالزام المدعى عليهم بوقف كافة الاعمال كافة من قطع أشجار، أو تشحيل او جرف أو أي أعمال أخرى أيا كان نوعها وذلك بسبب مخالفة شروط رخصة تشحيل وتفحيم سابقة معطاة من قبل وزارة الزراعة كذلك بسبب إعطاء بلدية تاشع الترخيص بشق طريق في منطقة حرجية دون دراسة أثر بيئي،وعليه تقدمت الحركة البيئية مؤخرا بإخبار جديد موثق بالفيديوهات لدى النائب العام الاستئنافي الناظر في القضايا البيئية في الشمال لهذه الغاية. 

إن الحركة البيئية اللبنانية إذ تكرر شكرها وتقديرها للناشطين البيئيين والمهتمين بالحفاظ على ما تبقى من ثروة وطبيعة لبنان عبر ارسال الشكاوى الموثقة الى المرصد البيئي، بالمقابل تدق ناقوس الخطر لما يحصل من استمرار لعمليات القطع والتعديات على الغابات والبيئة الطبيعية وتطالب وزارة الزراعة بوقف رخص التشحيل طالما لا قدرة لها على مراقبة الاعمال، كما تطالب وزارة البيئة بالتعميم على السلطات المحلية ومكاتب التنظيم المدني في المناطق عدم إعطاء رخص شق للطرقات حتى في الأملاك الخاصة قبل وجود دراسات الأثر البيئي وضمها لطلبات الترخيص خاصة في المناطق الجبلية والحرجية كذلك اعمال التفحيم او القطع وبالتعاون مع وزارة الزراعة.

كما تهيب الحركة البيئية اللبنانية بدور القضاء اللبناني مطالبة بتكثيف جهودهرغم الصعوبات واتخاذ أقصى العقوبات الرادعة ضد المعتدين وخاصة تجار الحطب أملا في الحفاظ على ثرواتنا الطبيعية وبالتالي زيادة أعمال التشجيروالحمى الطبيعي والمحميات للحد من التغير المناخي وآثاره السلبية على الانسان في كل مكان".