زعيم الأفندي... وترسيم صالون بْعَبدا

28/04/2024 12:42PM

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

١- زعيم الأَفندي

جلس القائد جبران باسيل، ورأسُه بين يدَيه، وسأل نفسه رُزمة أسئلة: ماذا عند الدّكتور سمير جعجع، والسّيّد سليمان فرنجيّه، والأستاذ سامي الجميّل، ودولة النبيه... أكثر منّي؟

أليس من حقّ الزّعيم أن يكون بديلا من الدّيمقراطيّة؟

نحن أصحاب قضايا كبيرة، لا وقت لنا لإضاعة الوقت في الديمقراطيّة الحزبيّة.

فليذهب الياس بو  صعب، ولْيتبعْه ابراهيم كنعان، وألان عون، وسيمون أبي رميا...

لا أحد من زملائي الزُّعماء يستطيع أن يرجمني بحجر، فأنا على خطاهم أسير، على خطى عَمّي الزّعيم الأكبر...

نعم، سأكون مِثلَهم، سأرتاح على عرش من خشب اللّيمون، سيكون اسم نوع معيّن من اللّيمون لي، نعم: الأَفَندي.

٢- امتحان نوّاب أَمَل

تتمّ المفاوضات السِّيابَوِيّة (من سياسة وتربية)، بين حركة أمل ووزارة الحَلبي، حول الامتحانات الرّسميّة، التي يجب أن تكون على القياس الجنوبيّ، وعليه، سيقترح الرئيس برّي، أن يقوم نائب من حركة أمل، بإجراء الامتحان قبل طلّاب الجنوب وباقي المحافَظات، المُحافِظة على نفسها من سيطرة حزب الله المباشَرة، وإذا نجح النائب المذكور في امتحانه، الذي سيُصحّحه أيضا زميل له من الحَركة، تأتي الغَمزة من عين التِّينِه إلى الحلَبي أن: عليكَ الأمان في إجراء الامتحان.

٣- ١٦٦ حاكما لا ينفعون

سيمرّ ١٦٦ يوما على تعميم حاكم المصرف وسيم منصوري، رقم ١٦٦، والناس يسبّون كلّ يوم ١٦٦ مسبّة، وهم لا يستطيعون سحب  ١٦٦ سِنتًا من تحت أقدام أصحاب المصارف.

لَو أتت هذه السّلطة الفاسدة بِ ١٦٦ حاكما لمصرف لبنان، لن يستطيع ١٦٦ مُواطِنا، من أصحاب الودائع المسروقة، الوصول إلى مالِهم الحَلال العالق في يد أهل الحَرام.

قريبا، سيُصدر منصوري قانونا ذهبيّا يحلّ معضلة الودائع، مَفادُه: كلّ صاحب وديعة، يحصل على وديعته حين يبلغ ال ١٦٦ سنة، مضروبة بِ ١٦٦، والدّفع "كاش".

٤- ترسيم صالون بعَبدا

تُواصل أُمّنا الحنون إجراء دورات في ال danse de" salon"، تحضيرا للاحتفال الراقص الكبير في صالون قصر بْعَبدا، بعدما يتمّ انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة. أمّا عن المسافة المطلوبة بين الراقصين، فسيَتولّاها المُرَسِّم الحدوديّ الأعظم آموس هوكشتاين.

وستكون الدّورة الآتية في غاية الأهمّيّة، لأنّ وزير خارجيّة فرنسا، ستيفان سيجورنيه، معروف بِنَقلاته السّاحرة، ويدَيه الموهوبتَين، إلى حدّ أنّه يسحب الموناليزا من لَوحتها ويراقصها.

فالمطلوب رئيس راقص، مَرِن، يستطيع الرقص في بعبدا والضاحيه والأشرفيّه... وينال تصفيق الجميع.

رئيس ليس لأحد،

رئيس ليس أحدًا.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa