شهر على الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية ونفق المواساة يشغل الجميع

01/05/2024 09:31AM

أصبح "نفق المواساة"  محط الأنظار في سوريا خلال الأيام الأخيرة، حيث أعلنت "محافظة دمشق" عن افتتاحه أمام حركة المرور يوم الخميس الماضي. لكنه لم يكن مجرد إعلان رسمي، بل كان موضوعاً رائجاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السورية قبل ذلك.

وبدأت الحكاية بحملة إعلانية محلية وأخطاء جذبت الانتباه للنفق، ومن ثم جاءت تكهنات حول تمويله الإيراني، قبل أن تقوم السلطات السورية بتأكيد إغلاق هذا الباب بشكل رسمي.

التقارير تحدثت عن تمويل إيراني للمشروع، معتبرة أن هذا النفق يأتي في إطار خطة إيرانية لتنفيذ مشاريع مماثلة تخدم مناطق نفوذها في دمشق، خصوصاً أن وجود النفق يسهل التنقل من وإلى السفارة الإيرانية.

وتم تقدير تكلفة الإنشاءات بـ 70 مليار ليرة سورية، مما زاد من الشائعات حول تمويله، بخاصة مع الانتقادات التي وجهت لعدم توفر المعدات الطبية اللازمة في مستشفى المواساة الذي سُمي النفق باسمه.

وفي السياق نفسه، أكد مصدر مطلع من دمشق أن النفق يمتد من عقدة الربوة إلى عقدة 17 نيسان، ويتألف من قسمين مغلقين وثلاثة أجزاء مفتوحة، ويربط بين مناطق حيوية مثل مستشفى الأطفال ومبنى رئاسة مجلس الوزراء والسفارة الإيرانية الجديدة.

ويخدم النفق المنشآت الحساسة ويساهم في تخفيف الازدحام في المنطقة الأمنية، ويمكن أيضاً أن يوصل إلى مركز جمرايا للبحوث العلمية ومركز القوات الروسية في دمشق.

وأكد المصدر أن السلطات السورية أعلنت أن تنفيذ المشروع جاء من موازنة الدولة وبتنفيذ سوري، مشيراً إلى أنه قد تم بطلب إيراني لا بتمويل من طهران.

وهذا النفق، الذي افتتح بعد شهر من استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بدمشق ورد فعل إيران المسلح، أصبح محط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، مما أدى إلى تسميته "نفق التريندات".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa