بلينكن في تل أبيب: مفاوضات حذرة وتضارب بين التفاؤل والمؤشرات السلبية

01/05/2024 09:50AM

بينما يستعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لجولة جديدة من المحادثات المعقدة في تل أبيب لدفع عملية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يظهر جو من التفاؤل الحذر في الأفق.

 وقد أبدى مسؤولون أميركيون بعض التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يؤمن وقف النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وأكد بلينكن اليوم الأربعاء أن بلاده "مصممة" على التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس "الآن". وجاء هذا التفاؤل بعد وصف الوزير الأميركي العرض الإسرائيلي بأنه "سخي للغاية"، كما ذكرت شبكة "سي أن أن" اليوم الأربعاء.

 وفي الوقت نفسه، أكدت إسرائيل أن اجتياح رفح لا مفر منه سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.

وكشفت مصادر مطلعة أنّ

 مصر أرسلت إشارات سلبية لإسرائيل من حماس بشأن الاقتراح الجديد لإطلاق سراح الأسرى. وأوضحت أن هذه المؤشرات السلبية جاءت بسبب عدم وجود ضمانات لإنهاء الحرب في نهاية الصفقة. 

ورغم أن هذه المؤشرات هي مبدئية وليست ردًا نهائيًا، إلا أنه من المتوقع أن تتبعها مفاوضات أخرى بعدما ترسل إسرائيل وفدًا إلى القاهرة وفقًا للرد النهائي الذي ستحصل عليه مصر من حماس.

وأفاد مصدر في حماس أن رد الحركة على المقترح المصري سيتم خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى استجابة إسرائيلية جزئية بشأن شروط وقف إطلاق النار وانسحابها من محور نتسريم وعودة النازحين إلى شمال القطاع. وأضاف أن تنفيذ هذه الشروط سيمهد الطريق للتفاوض حول ملف الأسرى.

يُذكر أن المقترح المصري ينص على فترة تهدئة تصل إلى 6 أسابيع مقابل الإفراج عن نحو 40 أسيرًا إسرائيليًا، مع احتمال تقليص تلك الفترة إذا لم تفرج حماس عن أكثر من 20 أسيرًا. ولا تزال هناك بعض الجدليات بشأن عدد المحتجزين والتفاصيل الدقيقة للمقترح، بالإضافة إلى عدد العائدين إلى شمال القطاع.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa