تفاؤل حذر يسيطر على المفاوضات بين إسرائيل وحماس

يسيطر تفاؤل حذر حيال المحادثات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وهو ما يعكسه المحللون، وقد تشير المؤشرات إلى تأجيل العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

وعلى الرغم من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استمرار العملية في رفح من دون قيود، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بشكل مفاجئ ومن دون سبب واضح بتسريح بعض جنود الاحتياط المعينين للمشاركة في عملية رفح المحتملة.

من جانبه، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث أكد ضرورة وجود خطة موثوقة لإجلاء المدنيين من رفح قبل أي عملية عسكرية محتملة، بالإضافة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة، والتزام بأهمية العودة غير المشروطة لجميع المحتجزين في غزة.

وتأتي هذه التطورات بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لتل أبيب حيث أبلغه نتنياهو بعدم قبول أي اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة، ورغم ذلك، غادر بلينكن متفائلاً بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة وأكد مجدداً رفضه لعملية رفح.

من جانبها، دعت روسيا إلى إجراء تحقيق دولي شامل حول اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة، حيث أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن العنف يولد العنف، وأنه لا يمكن كسر هذه الحلقة المفرغة إلا من خلال التوصل إلى وقف إطلاق نار غير مشروط.