03/05/2024 06:54PM
كتبت الاعلامية د. علا القنطار: "لا ضيم بالقول أن لبنان يمر بأزمات فتكت بالبلاد على صعيد كافة القطاعات، ومن بين هذه القطاعات يبرز قطاع التربية. فبعدما كان لبنان منارة الشرق ومركز تربوي أساسي في هذا المشرق، ها هو القطاع اليوم يشهد أعتى المصائب، مع تكاثر الازمات التي صبّت بجلها عليه".
وأضافت: "آخرها هو مستوى الامتحانات الرسمية، خاصة على صعيد الثانوية، والتي تشهد اندثارًا خطيرًا من شأنه أن يفقد هذه الامتحانات قيمتها الاكاديمية. والامر لا يتوقف على قيمة الامتحانات فقط، إنما يمتد ليشمل المرحلة الجامعية، خاصة على صعيد الجامعات التي تتطلب امتحان دخول، إذ إن الطلاب غالبا ما يواجهون عقبات لناحية تخطي مراحل إلزامية لم يسبق أن مروا عليها خلال المرحلة الثانوية".
وتابعت: "كل هذا يطرح علامات تساؤل.. إلى أين سيذهب القطاع.. وما هي خلفيات قرارات وزير التربية الذي يضرب الشهادة الرسمية للامتحانات بعرض الحائط، إذ إن كافة المتابعين يؤكدون أن بإمكان الوزارة أن تفصل الامتحانات بين الجنوب ولبنان، من دون الذهاب إلى نظرية أن الجنوب تم سلخه عن لبنان".
وختمت: "آثار ما يحصل لن تظهر اليوم، إنما ستظهر لاحقا، وهذا ما يطرح أقله أن لا نلغي الامتحانات ،والتي تعتبر عنصرا جوهريا في القطاع التربوي، إنما أقله أن نغير المنهاج، ليصبح منهاجا يراعي واقع لبنان وطلابه، ويواكب التطور الحاصل في العالم أجمع".
شارك هذا الخبر
شهيد في غارة الجنوب صباحاً
تحقيق رسمي ضد خافيير تيباس بتهمة إفشاء أسرار مالية لنادي برشلونة
ريال مدريد يدرس بيع حصة أقلية لأول مرة لتعزيز قوته الاقتصادية
وزارة الصحة: شهيد في غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة زوطر الشرقية
مانشستر يونايتد يقترب من إعادة روبن نيفيز في صفقة شتوية
الإعلام والقضاء… نقابة محرري الصحافة تؤكد احترام القانون ورفض العقوبات السالبة للحرية
الداخلية: هكذا يتحقق الإستقلال
الاتحاد السرياني يتضامن مع رامي نعيم: هذه الممارسات ليست إجراءات قضائية بل رسائل سياسية خطيرة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa