الأسلحة التي توردها أميركا لإسرائيل: إليكم كل المعلومات المتاحة

تُعتبر الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة إلى إسرائيل، حيث تسارعت عمليات التسليم بعد الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول الماضي.

ومن الصعب تحديد الكمية الدقيقة للأسلحة التي تم تسليمها لإسرائيل، لكنها تقدر بآلاف الوحدات، وعادةً ما يتم تسريع هذه الإمدادات وفقًا لعقود قائمة، تم الموافقة عليها من قبل الكونغرس ووزارة الخارجية لفترة طويلة.

لكن التفاصيل حول نوعية وكمية الأسلحة تبقى غير واضحة، مع نقص كبير في المعلومات المتاحة للعامة وتقديم وزارة الدفاع بيانات محدودة، حيث أصدرت بيانين صحفيين فقط في 9 و29 كانون الأول، بشأن المبيعات العسكرية الطارئة لإسرائيل.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 100 صفقة عسكرية مع إسرائيل منذ 7 تشرين الأول المنصرم، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست".

وتشمل هذه الصفقات بيع مجموعات بقيمة 320 مليون دولار لتحويل القنابل "الغبية" غير الموجهة إلى ذخائر موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى طلب سابق بقيمة 403 ملايين دولار لنفس مجموعات التوجيه.

وتقدمت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بتقارير تفصيلية حول الأسلحة التي تم تسليمها لإسرائيل، تشمل أنظمة الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأنظمة الرؤية الليلية، وصواريخ هيلفاير التي تستخدمها الطائرات من دون طيار.

كما قدمت الولايات المتحدة بأسلحة إضافية أيضًا، بموجب اتفاقية مذكرة التفاهم عام 2016، التي تلزم الولايات المتحدة بمنح إسرائيل أسلحة بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات. 

وقد وقع الرئيس بايدن مؤخرًا على حزمة مساعدات تضمنت 15 مليار دولار كمساعدات عسكرية إضافية.

وبالإضافة إلى ذلك، منحت الولايات المتحدة إسرائيل إمكانية الوصول إلى المخزونات العسكرية الأميركية في إسرائيل لتلبية الاحتياجات الفورية.