10/05/2024 01:41PM
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن "أزمات البلد تتراكم، وواقع لبنان مهدد، ودون خرق سياسي، لبنان من مأزق إلى مأزق، فلا بد من كسر حائط القطيعة السياسية، والمعوّل عليه في هذا المجال "التيار الوطني الحر" كقوة يمكنها ملاقاة الجميع وفق صيغة مصالح وطنية، وحماية لبنان من حماية المصالح الوطنية، والمصالح الوطنية أكبر من الأحزاب والقوى ومشاريع الرئاسة، والحل بتسوية رئاسية تستعيد قوة لبنان، فلبنان في خطر، والإنقاذ الرئاسي هو خشبة الخلاص".
وأكد قبلان أنه "من دون شراكة وطنية نحن أمام عواصف هوجاء تطحن أعمدة لبنان، والنزوح واحد منها، وهنا أقول للبنانيين: لم ينخرط في قضية النزوح أحد كما انخرطنا في هذه القضية الوجودية، وموقفنا من النزوح كان واضحا منذ سنوات، وهو أن النزوح كارثة وطنية، وأن باب معالجته هنا وليس في الخارج، والعلاقة الفاترة مع دمشق أكبر خسائرنا الوطنية، ولا بديل عنها، وواشنطن وبروكسل تقودان أسوأ نماذج تدمير لبنان، وخرائط النزوح واحدة من أدوات بروكسل وواشنطن التدميرية، والحل بقرار وطني يفتح البحر ويطبق القوانين السيادية، ويحمي اليد اللبنانية، ويضمن الأسواق والقطاعات الوطنية".
وأضاف: "وهذا كله لا يكفي بلا إغلاق أبواب مفوضية النازحين وأبواب جمعياتها التي تمارس أسوأ طغيان تدميري في حق لبنان وسيادته ومصالحه الوطنية".
ووجّه قبلان خطابه للحكومة بالقول: "لا بد من إعلان حالة طوارئ وطنية ضمن برنامج عمل وطني لحماية البلد وأسواقه وقطاعاته وميادينه، وخصوصاً الأمن وضرب الفلتان والجريمة وسحق العصابات، ولا عذر للحكومة والبلديات والقضاء والمؤسسات والأجهزة المختلفة بهذا التهاون المريب".
وتابع: "لذلك لا بد من دولة بحجم الفاتورة الصحية والضمان الاجتماعي المقصر وأمن المدن والطرقات وتأمين العمل، والأجور العادلة والمراقبة الفعلية على الأرض. وكذلك لا بد من هيكلة المصارف ورد الودائع، والتأخير المريب هو تضييع للقوة المالية للبنان، وقتل متعمد لفرصة إنعاش البلد".
أما عن الجبهة الجنوبية، أكد أن "مصلحة لبنان من مصلحة الأمن الإقليمي، وإسرائيل أخطر عدو على الأمن الإقليمي، وما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية دفاع عن الأمن الإقليمي، وانتصار سيادي، ومنعة وطنية، وضمان استراتيجي للسيادة اللبنانية، ونتنياهو لا يريد ترك البارودة. ونحن الآن في لحظة ولادة عسيرة للهدنة في قطاع غزة، وما يجري مناورة بالنار والمعادلة الآن عض أصابع، وأكبر الخاسرين في هذه الحرب تل أبيب، ولا صيف ساخن لأن الإرادة الإسرائيلية تحتضر".
شارك هذا الخبر
تشريع على قياس برّي والشياطين تكمن في "النصاب"
خرائط التحذير البريطانية تُعيد رسم الجغرافيا الأمنية اللبنانية
إسرائيل تعيد مستوطني الشمال وسط استعدادات لحرب جديدة على لبنان
فرنسا قلقة من التصعيد و٣ أولويات لمؤتمر دعم الجيش
نتنياهو يعلن رسمياً المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بنحو 35 مليار دولار
رسامني يبحث مع رئيس هيئة الطيران المدني في تطوير القطاع
الدفاع المدني: مؤازرة أعمال الكشف والصيانة على الأنفاق المائية المرتبطة بمعامل الإنتاج الكهرومائي بناء على طلب مصلحة الليطاني
تعميم صورة قاصرَين غادرا منزلَي ذويهما ولم يعودا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa