15/05/2024 08:19AM
بعدما برهنت الطائرات من دون طيار على فاعليتها في الحروب الجوية والبرية، اتجهت الولايات المتحدة وأستراليا إلى تصنيع غواصات ذاتية القيادة، أو ما يمكن وصفه بـ"طائرات من دون طيار" تعمل تحت سطح البحر، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأصبح ظهور الطائرات من دون طيار في الحرب أمرا شائعا. إذ يجري استخدامها على نطاق واسع خلال الصراعات منذ التسعينيات، قبل أن تصبح النماذج الأصغر حجما والأقل سعرا، سلاحا أساسيا في الحرب، على نحو ما يحدث في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب الشبكة، فقد قدمت أستراليا والولايات المتحدة مؤخرا، نماذج أولية لغواصات ذاتية القيادة، أو "درون" تعمل تحت الماء، إذ أُطلق على النموذج الأسترالي اسم "غوست شارك"، وعلى الأميركي اسم "مانتا راي".
ويمكن التحكم في الطائرات من دون طيار الجوية والسطحية باستخدام الأقمار الاصطناعية والموجات الضوئية. أما الغواصات المائية، فلا تعمل بنفس الطريقة.
ولم يوضح صانعو الجيل الجديد من المركبات العسكرية المائية كيف سيتغلبون على مشاكل الاتصالات.
وعندما كشفت أستراليا النقاب عن "غوست شارك" الشهر الماضي، قالت إن مركبتها الجديدة، ستزود قواتها البحرية بقدرة حربية سرية وبعيدة المدى.
وأشارت إلى أن "غوست شارك" يمكنها إجراء عمليات استخبارات ومراقبة واستطلاع وضرب مستمر. وتوقعت أن يتم الإنتاج الأولي منها بنهاية العام المقبل.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
سلسلة لقاءات لوزير الداخلية في مكتبه
كنعان يؤكد: لا يوجد صاروخ في سد البوشرية
كنعان يتحرّك بعد تفشّي مرض خطير يصيب الحيوانات البرية
غارة اسرائيلية تستهدف سيارة في هذه المنطقة
بهاء الحريري: زمن الاحتكار السياسي والتلاعب بإرادة الناس يقترب من نهايته
التطورات على الساحتين العربية والفلسطينية موضوع بحث البزري ووفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
سعد يتحرك لإنهاء أزمة انقطاع المياه في هذه المنطقة
لقاء بين البطريرك ميناسيان وسلام في روما
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa