هذا ما سيقوله نصرالله اليوم!

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

طغت وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان بشكل مفاجئ إثر حادث تحطّم المروحيّة التي كانت تقلّهما أثناء توجهها بعد ظهر الأحد الى تبريز، على المشهد في المنطقة والعالم وحتى لبنان. 

وتبع الحادثة أكثر من تحليل وسؤال: هل سقطت طائرة الرئيس أم أُسقطت؟ هل ما حصل هو عمل مدبّر؟ أم عملية اغتيال؟ أم قضاء وقدر؟

في السياق، يتحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي الذي يقيمه لـ "الشهداء الايرانيين"، وذلك اليوم الجمعة 24 ايار 2024 عند الساعة الخامسة عصرًا في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية.

فماذا ستتضمن كلمته؟

الصحافي قاسم قصير يعتبر أن الاحتفال الذي سيحصل اليوم هو "احتفال تأبيني لرئيس الجمهورية الايراني ووزير الخارجية".

قائلًا في حديث لموقع "السياسة": "واضح من خلال الدعوة التي دعا اليها حزب الله انه احتفال تكريمي للرئيس الايراني ووزير الخارجية الداعمين للمقاومة"، مشيرًا الى أنه "لقاء تكريمي ومن خلاله يمكن الاطّلاع على آخر التطوّرات سواء في لبنان أو في المنطقة خصوصًا عشية عيد التحرير".

أمام ما حصل في إيران، هل سيتأثر لبنان والمنطقة؟ 

يقول قصير: "حسب تقديري وتقدير كثير من المحلّلين، الأحداث لن تتأثّر بعد وفاة الرئيس الإيراني والوزير لأنها مرتبطة بالواقع الميداني، وطالما أنّ العدوان الاسرائيلي مستمرّ على غزة والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان فالعمليات مستمرة، لذلك لن يكون هناك تأثّر بين الواقع الميداني وبين ما جرى في إيران".

وبالعودة الى كلام نصرالله الجمعة، هل سنشهد تصعيدًا جديدًا بخاصة فيما يتعلّق بحرب الجنوب وبعد الاسرائيلي لأكثر من منطقة؟

يؤكد قصير أن  الأمر هذا مرتبط بسياق الأحداث لأننا نشهد تصعيدًا اسرائيليًا يوميًا بخاصة أن إسرائيل استهدفت أمس الطلاب في منطقة النبطية".

مشيرًا الى أن "نصرالله سيحدد موقفه وموقف حزب الله وفقًا للأحداث الميدانية".

ومعتبرًا أنه "ستكون هناك رسائل واضحة للعدو الاسرائيلي، أن أيّ استهداف للبنان سيواجَه بقوّة".