24/05/2024 08:22PM
طلبت المحامية العامة أمام محكمة الجنايات في باريس، الجمعة، السجن مدى الحياة لثلاثة مسؤولين كبار في النظام السوري تتم محاكمتهم غيابيا بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كذلك، طلبت المحامية العامة إبقاء مفاعيل مذكرات التوقيف الصادرة بحق كل من علي مملوك المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، وجميل حسن المدير السابق للمخابرات الجوية، وعبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية.
ويواجه هؤلاء تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فيما يتعلق باختفاء السورييّن الفرنسييّن مازن الدباغ وابنه باتريك، اللذين كانا يبلغان من العمر 48 و20 عاما وقت اختفائهما في عام 2013 في سجون بشار الأسد.
وتم توقيف باتريك حين كان يدرس بالسنة الثانية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بدمشق في الثالث من نوفمبر 2013 على يد خمسة أشخاص يتبعون لفرع المخابرات الجوية (اثنان من الضباط واثنان من عناصر الأمن ومتخصص في المعلومات).
وفي اليوم التالي، 4 نوفمبر، عاد الضابطان نفسهما، بصحبة 12 من العناصر المسلحة، واتهموا مازن دباغ (والده) بالإخفاق في تربية ابنه على النحو اللائق، ومن ثم اعتقلوه، بذريعة أنهم "سيعلمونه كيف يربيه".
وفي توقيت الواقعة حسبما يشرح تقرير لـ"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" كان مازن يشغل منصب المستشار التربوي الأول في المدرسة الفرنسية بدمشق.
ويضيف المركز، الذي يدفع بالقضية منذ سنوات إلى جانب منظمات حقوقية سورية أخرى، أن الأب اقتيد آنذاك إلى "سجن المزة العسكري"، ومنذ ذلك الحين اعتبر مع ابنه باتريك في عداد المختفين قسريا.
ولم يسبق لمازن دباغ ونجله الاشتراك في أية تحركات معارضة لنظام بشار الأسد، لا قبل انتفاضة مارس 2011 الشعبية ولا بعدها، وبعد غياب أي خبر عنهما منذ لحظة اعتقالهما تم تأكيد وفاتهما، وفق وثيقة رسمية حصلت عليها العائلة، في 2018، دون تحديد أسباب أو مكان الوفاة.
شارك هذا الخبر
الحلبي: ندعو المدارس الخاصة إلى إعادة النظر بالأقساط المعلنة وتستمرّ الجامعة اللبنانية بالتوقف عن التدريس
الحلبي: الإجازة للمدارس الخاصة التعليم عن بُعد وفق إمكاناتها المتاحة وقرار التدريس الحضوريّ يكون على كامل مسؤولية من قرّره
الحلبي: تحديد بدء العام الدراسي الرسمي يوم الاثنين 4 تشرين الثاني
الراعي: المسؤول لا يمكنه الوفاء بواجباته إذا لم يكن محبًا
الحلبي: عدد من المدارس الخاصة يعتبر أن المرفق التربوي يجب ألا يتوقف رغم الظروف الحالية
الحلبي: لم تكن المدارس الرسمية والمؤسسات التربوية الخاصة بمنأى عن الكابوس الكبير ومئات المدارس تحوّلت إلى ملاذات آمنة فتحت أبوابها للنازحين
وزير التربية: العدوان رتب نزوحاً كثيفاً ولجأت العائلات الى مراكز الإيواء ومن ضمنها المدارس الرسمية والخاصة والجامعة اللبنانية
غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa