01/06/2024 08:22AM
أدلى الناخبون في الهند بأصواتهم، اليوم السبت، في المرحلة النهائية من انتخابات عامة طويلة الأمد، أقيمت في ظل درجات شديدة الحرارة لم يسبق لها مثيل في العديد من المناطق. وقال كل من رئيس الوزراء ناريندرا مودي ومنافسيه إنهم سيفوزون في الانتخابات التي ركزت في معظمها على عدم المساواة والدين.
وهذه هي المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات التي يحق لما يقرب من مليار شخص الإدلاء بأصواتهم فيها. بدأت المرحلة الأولى في 19 نيسان وتنتهي المرحلة الأخيرة بالتصويت على آخر 57 مقعدا، منها مقاعد في دائرة مودي الانتخابية في مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس.
وتم تسجيل أكثر من 100 مليون شخص للتصويت في ثماني ولايات وأقاليم اتحادية اليوم السبت، منها ولاية البنجاب الشمالية وولايات بيهار والبنغال الغربية وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند.
وقال مودي لدى فتح مراكز الاقتراع "أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت.. معا، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة".
ويسعى مودي للفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي في الوقت الذي يخوض فيه حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا منافسة أمام تحالف معارضة يضم نحو 20 حزبا بقيادة حزب المؤتمر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالأغلبية.
لكن مودي وحزبه واجها حملة قوية من قبل تحالف المعارضة المسمى "إنديا" أو التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، مما أثار بعض الشكوك حول ما إذا كان فوز مودي المتوقع سيأتي بسهولة.
وأدت درجات الحرارة المرتفعة والتي تزامنت مع موجات حارة غير مألوفة إلى تفاقم إرهاق الناخبين في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، حيث تمثل البطالة والتضخم المخاوف الرئيسية للناخبين.
وقالت السلطات إن ما يقرب من عشرين مسؤولا انتخابيا لقوا حتفهم بسبب ضربة شمس على ما يبدو في بيهار وأوتار براديش أمس الجمعة أي قبل يوم من التصويت.
وتوقع كل من مودي وزعيم حزب المؤتمر راؤول غاندي هزيمة ثقيلة للطرف الآخر، وقال كل واحد إن تحالفه على وشك تشكيل الحكومة المقبلة.
وسوف توضح استطلاعات الرأي التي ستبث على شاشات التلفزيون بعد انتهاء التصويت مدى تقدم أو تراجع الأحزاب قبل ظهور النتائج في الرابع من حزيران .
ومع ذلك، فإن استطلاعات رأي الناخبين عقب الخروج من مراكز الاقتراع كانت بعيدة عن الصواب إلى حد كبير في السابق.
بدأ مودي حملته لإعادة انتخابه بالتركيز على إنجازاته على مدى السنوات العشر الماضية، لكنه سرعان ما تحول إلى استهداف المعارضة بشكل كبير باتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في الهند، والتي تشكل نحو 200 مليون نسمة من السكان.
وقال محللون إن هذا التغيير في النهج كان يهدف على الأرجح إلى تحفيز قاعدته القومية الهندوسية بعد أن أثار انخفاض نسبة المشاركة في المرحلة الأولى مخاوف من عدم إقبال أنصار حزب بهاراتيا جاناتا على التصويت بأعداد كبيرة.
وركزت حملة المعارضة إلى حد كبير على العمل الإيجابي وإنقاذ الدستور مما يقولون إنه حكم مودي الدكتاتوري.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
بالفيديو..محامي ثورة 17 تشرين: نبيه برّي متل المَرا ! وباسيل انشالله ما يكون بديار حدا…
بالفيديو: بالأرز والعلم اللبناني..إستقبال حاشد للجيش اللبناني في مرجعيون
رغم وقف إطلاق النار..مهمات الدفاع المدني جراء العدوان الإسرائيلي لم تتوقف
بو حبيب: موقف لبنان الثابت هو الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701
الهدنة ليست هدنة 60 يوماً بل اتفاق مستدام..هوكشتاين يتحدث عن وقف إطلاق النار
الحرب الأليمة وصلت لنهايتها..بو صعب: وقف النار نهائي وليس موقتا
هوكستين: لدينا فريق يصل الليلة أو غدا للمنطقة ليجري مشاورات للحفاظ على تنفيذ الاتفاق
وزير الخارجية لـ"الجزيرة": الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل سيمثلان ردعا ضد أي هجوم من الطرفين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa