جنبلاط يحرك الركود السياسي بمبادرة محلية: دفع خارجي وأمل؟

03/06/2024 11:15AM

كتبت نوال برو في "السياسة": 

يرزح الملف الرئاسي اللبناني تحت وطأة الجمود منذ أكثر من عام ونصف، وتبدو الجهود الدولية المبذولة لكسر هذا الجمود مقيدة من دون نتيجة حتى الآن. 

وفي المقابل، تطفو على السطح بين الحين والآخر مبادرات محلية من قبل القوى السياسية, في محاولة لانتشال لبنان من مأزقه. 

وفي آخر هذه التحركات الداخلية, يعتزم "اللقاء الديمقراطي" بدء مبادرة جديدة اعتباراً من يوم الثلاثاء، محاولًا وضع أسس متينة يمكن البناء عليها لتليين هذا الإستعصاء الرئاسي.

في هذا الإطار, أوضح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن, أن هذا التحرك هو  أكثر من مبادرة, إذ هو مسعى وفاقي ودينامية سياسية تحاول التأسيس لأرضية مشتركة بين اللبنانيين يمكن البناء عليها للتوافق. 

وذكر في حديث مع موقع "السياسة"  أن هذه المبادرة جاءت بعد زيارة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى  قطر وفرنسا, ما يدل على أن أن هذا المسعى يتلاقى مع مبادئ اللجنة الخماسية.

واعتبر أبو الحسن أنه "على الرغم من أن "أصدقاء لبنان" يقومون بدورهم وأكثر, إلا أنه كان لا بد من تحرك داخلي يجمع الأفرقاء اللبنانيين".

وطلب  أبو الحسن من الأفرقاء اللبنانيين ايجاد صيغة مرنة حول ضرورة التشاور والحوار من أجل إحداث خرق رئاسي. 

 كما رأى أن هذه المبادرة مهمة وسط كل الأزمات التي تعصف بلبنان, ابتداءً من المأزق الرئاسي, مرورًا بالحرب جنوبًا ووصولًا إلى أزمة النازحين السوريين.

وهكذا ومع كل مبادرة جديدة أو تحرك بسيط, يُخلق لدى اللبنانيين آمل, بعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها. فلا فرج داخليًا قبل انتخاب رئيس للجمهورية قد يفتح الأبواب الموصدة أمام بدء لملمة الأزمات التي تنكل بلبنان.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa