حزب الله يغير تكتيكاته ضد إسرائيل!

05/06/2024 09:34AM

مع اشتعال جبهة لبنان أكثر خلال الساعات والأيام الماضية يبدو أن حزب الله وإسرائيل يستعدان بشكل متبادل لأي سيناريو تصعيدي في المنطقة التي تهتز أرضها منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "جورزاليم بوست" عن مركز "ألما" للأبحاث والتعليم إلى أن شهر مايو 2024 كان الشهر الذي شهد "أعلى كثافة لهجمات حزب الله ضد إسرائيل منذ أكتوبر 2023".

ويقدم تقرير "ألما" دليلا واضحا على كيفية تغيير حزب الله لتكتيكاته، ويقول: "خلال شهر مايو 2024، نفذ حزب الله 325 هجوما، وكان متوسط الهجمات اليومي 10 هجمات في اليوم، بينما في أبريل، نفذ حزب الله 238 هجومًا بمعدل 7.8 هجوما في اليوم"،

ويضيف التقرير: "من حيث تحليل الأسلحة التي يستخدمها حزب الله، كان هناك في مايو 2024 زيادة كبيرة في عدد الحوادث في استخدام الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار، ضعف ما كان عليه في أبريل 2024".

وتُعتبر الصواريخ المضادة للدبابات أحد الأسلحة الرئيسية في ترسانة حزب الله، حيث قال "ألما" إن هناك 95 حادثة في شهر مايو، مقارنة بـ 50 حادثة في شهر أبريل.

ما زاد حزب الله بسرعة من تهديداته بالطائرات بدون طيار، حيث استخدمها خلال الأسبوع الماضي لاستهداف نهاريا والجولان.

ويضيف التقرير: "كان هناك 85 تسللا لطائرات بدون طيار إلى الأراضي الإسرائيلية في مايو 2024، مقارنة بـ 42 في أبريل، و24 في مارس، و7 في فبراير 2024".

وتابع: "منذ بداية القتال في الشمال، في 8 أكتوبر 2023، وحتى 31 مايو 2024، نفذ حزب الله 1964 هجوما على الحدود الشمالية، 46 بالمئة من هذه الهجمات نُفذت ضد البنية التحتية المدنية والمناطق المدنية".

وشهدت جبهة جنوب لبنان وشمال إسرائيل تطورات ميدانية متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي الجنوب اللبناني واستهدف أعضاء بحزب الله، بينما كثف الأخير هجماته بالمسيرات على قرى في الشمال الإسرائيلي مما أدى إلى اشتعال نيران في الغابات.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

07:41PM

جعجع: أدركتم بعد فوات الأوان أنّكم تورّطتم في حرب خاسرة ووقعتم في مأزق ودخلتم في نفق، ولكن عليكم أن تدركوا الآن وقبل فوات الأوان أنّ باستطاعتكم الخروج من هذه الورطة وتفادي خسائر إضافيّة ومضاعفة إذا أخذتم الخيار الصّحيح وسلكتم طريق الانتقال من اللاشرعيّة إلى الشرعية، والخطوة الأولى هي تسليم السلاح والانضواء في مشروع الدولة وتحت سقفها وضمن مؤسّساتها

07:40PM

جعجع: لن نقبل بعد اليوم أن يتحكّم فريق بمصير الشعب اللبناني، وليكن معلومًا أنّ أحدًا في لبنان لا يمكنه لوحده أن يحكم ويتحكّم بمصير اللبنانيّين، وأنّ أيّ فريق في لبنان مهما تكبّر وتجبّر لا يمكنه أن يُهيمن على الدولة ويصادر قرارها ويفرض قراره ومشيئته

07:39PM

جعجع: نقول لكم بكلّ صراحة وبساطة: إذا كنتم تعتقدون وتتصوّرون أنّ بإمكانكم التّهديد والوعيد والتّهويل والتّخويف فأنتم مخطئون واهمون... لا 7 أيّار من جديد ولا من يحزنون، ولا من يطوّقون السّراي. لا حرب أهليّة ولا أحد يريدها، وإذا أردتموها حربًا من طرف واحد فافعلوا، ولكن اعلموا أنّ مشكلتكم ليست مع أيّ طائفة أو فريق أو مع أيّ حزب، مشكلتكم مع الدولة ومع حكومتها وجيشها ومؤسّساتها وداعميها ومع أغلبيّة ساحقة من الشّعب اللبنانيّ

07:38PM

المفتي دريان ونائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية يدشّنان مسجد الإمام الأوزاعي بعد ترميمه وتوسعته

07:38PM

جعجع: دعونا من الشّعارات وأبرزها: أقتلونا فإنّ شعبنا سيعي أكثر فأكثر. شعبكم وعى الحقيقة وهي حقيقة مؤلمة، وعى أنّ الحياة أهمّ من الموت، وأنّ الأطفال الأحياء هم الكرامة الحقيقيّة. عودوا إلى لغة العقل، وتعقّلوا وشاوروا وتذكّروا كلام الإمام عليّ: "من شاور الرّجال شاركها في عقولها، وأعقل النّاس من أضاف عقول النّاس على عقله"

07:37PM

جعجع: كفاكم العيش في حالة إنكار، فلا أحد منّا أكبر من التّاريخ. إفعلوا ذلك وتجرّؤوا، إن لم يكن من أجلكم، فعلى الأقلّ من أجل حاضنتكم الشعبية التي آمنت بكم، وإذ بسلاحكم هذا يجرّ عليها الويلات. فالحصيلة كارثيّة: بلدات وقرى دمّرت عن بكرة أبيها وأصبح أبناء بيئتكم غير مرغوب بهم في معظم دول العالم لا سيّما في الدول العربية. هل نصرتم بسلاحكم المظلوم؟ أم ساندتم المحروم؟ أم سلّيتم المأزوم؟

07:36PM

جعجع: بدل أن تستفيقوا وتهدأوا وتراجعوا حساباتكم، نراكم تندفعون إلى الأسوأ وتهدّدون بحرب أهليّة، وبالويل والثّبور وعظائم الأمور عندما أقدمت الحكومة، انطلاقًا من مسؤوليّاتها الوطنيّة، وتنفيذًا لاتّفاق الطّائف وعملًا بأحكام الدّستور، على البدء في تنفيذ قرارها وخطّتها في حصر السّلاح بيد الدّولة.

07:35PM

جعجع: تشاركون في الحكومة وتوافقون على بيانها الوزاريّ ثمّ تنقلبون عليها وترفضون "حصر السّلاح" عندما دقّت ساعة الحقيقة وحان الوقت لوضع هذا المبدأ موضع التّنفيذ. تتحاملون على رئيس الجمهوريّة وتهدّدون رئيس الحكومة وتتّهمونهما بالخيانة وتنفيذ أجندة أميركيّة، أنتم المنخرطون في مشروع إيرانيّ توسّعيّ مدمّر كنتم رأس حربة فيه وفي مقدّمة أدواته وأذرعه، وخدمتم أهدافه والتزمتم بأجندته غير آبهين بمصلحة لبنان واللّبنانيّين

تواصل إجتماعي

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa