في ذكرى "مجزرة اهدن".. فرنجية يتحدّث عن أهمية المسيحيّين الموارنة في لبنان!

09/06/2024 07:21PM

استذكر رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، اليوم الأحد، "مجزرة اهدن"، قائلاً: "نحن اليوم نحتفل بالذكرى ال 46 لـ13 حزيران 1978، وعندما نحتفل بهذه الذكرى نكون نحتفل بكل شهداء تيار المرده"، معتبراً ان "هذا أكيد أفضل تكريم لشهداء 13 حزيران".

وفي كلمة له خلال إحياء ذكرى شهداء إهدن، سأل: "ماذا يعني أن نكون مسيحيّين موارنة في لبنان؟".

وأوضح، أن نكون مسيحيين وموارنة في لبنان يعني ان نؤمن بالتنوّع وبالرأي الاخر وحقّ الإختلاف ولا نكون أبداً طائفة الرأي الواحد والموقف الواحد."

وتابع، "ان نكون مسيحيين في لبنان بيعني ان نحافظ على التنوّع وعلى الحريات العامة: حرية الرأي، حرية الفكر، حرية التعليم".

"ان نكون مسيحيين يعني ان نحافظ على النظام الاقتصادي الحر ونْرَجّع الثقة بالقطاع المصرفي".

ورأى فرنجية، الى انه "عندما كانو النواب ينتخبون رئيساً خلال الجمهورية الاولى ، كانت المنافسة سياسية بين شخصيات تمثل ثقل بالبلد واتجاهات مختلفة ، وكانت قوة الرئيس في خياره السياسي والوطني الذي يجمع لبنانيّين من كل الطوائف والمكونات".

وسأل: "طيب اليوم شو يلي تغير؟".

واعتبر، انه "بعد اتفاق الطائف اختلف مفهوم رئاسة الجمهورية وتغيّرت طبيعة النظام ،واصبح الرئيس حَكم أكثر ما هو رئيس فعلي للسلطة التنفيذية واشتكى قسم كبير من المسيحيين من تراجع دور الرئيس وقدرته على التأثير في النظام السياسي".

واوضح فرنجية، انه "ومن بعد الـ2005 طرح فريق الرئيس عون معادلة تقول: مثل ما رئيس المجلس هو الاقوى تمثيلاً عند الشيعة ومثل ما رئيس الحكومة هو الاقوى تمثيلاً عند السنة يجب أن يكون رئيس الجمهورية الاكتر تمثيلاّ عند المسيحيين".

وتابع، "وتُرجمت هذه المعادلة في 2014 بلقاء بكركي الذي كنت مشاركاً فيه وكان عندي من الأساس ملاحظات واضحة وصريحة لتوصيف وتصنيف الرئيس القوي ورغم هذا وافقت كي لا يقال انه كنا ضد الإجماع والتوافق".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa