البنتاغون والرصيف العائم واستعادة إسرائيل للرهائن: رد مفصل على الأخبار

سعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تصحيح ما وصفتها بأنها تصورات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة إسرائيل في عمليات إنقاذ الرهائن عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة غزة. في الوقت نفسه، أعلنت الأمم المتحدة أنها ستراجع الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات عبر الرصيف.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، أن "بعض الادعاءات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي" لا تستند إلى الحقيقة، موضحًا أن الرصيف لم يُستخدم في العملية العسكرية الإسرائيلية التي جرت يوم السبت لإنقاذ 4 رهائن كانوا محتجزين لدى حركة حماس. 

وأقرّ رايدر بأن طائرات هليكوبتر إسرائيلية حلقت في منطقة "قريبة" من الرصيف، ولكنه شدد على أن الرصيف والمعدات والأفراد الذين يدعمون الجهود الإنسانية لا علاقة لهم بعملية الإنقاذ التي نفذها الجيش الإسرائيلي.

واستأنف الجيش الأميركي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات يوم السبت لأول مرة منذ أكثر من عشرة أيام، ولكن سوء أحوال البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والإثنين. وكانت العملية قد توقفت مؤقتًا لإصلاح الرصيف بعد انفصال جزء منه.

ولم تستأنف الأمم المتحدة بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي.

 وأفادت سيندي مكين، رئيسة البرنامج، أن المخازن تعرضت للقصف يوم السبت مما أدى إلى إصابة شخص واحد.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن مشاركة المنظمة في عمليات الرصيف ستظل معلقة "حتى يتم إجراء تقييم شامل للوضع الأمني لضمان سلامة موظفينا وشركائنا". وأضاف: "ما يثير المخاوف الأمنية في الأمم المتحدة هو استمرارنا في محاولة توصيل المساعدات في منطقة حرب نشطة. نحن نعيد تقييم وضعنا الأمني وعملياتنا باستمرار للتأكد من سلامة موظفينا وسلامة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على المساعدات".

وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 أيار، وأفادت الأمم المتحدة أنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 أيار وقف العمليات لإصلاح الرصيف.