خسارة كبيرة لحزب الله.. فصائل عراقية وفلسطينية تنعى رفيق سليماني

12/06/2024 05:17PM

بعد الضربة الإسرائيلية المؤلمة التي تلقاها، ليل أمس الثلاثاء، في بلدية جويا جنوب لبنان، وإطلاقه أكثر من 160 صاروخا نحو الشمال الإسرائيلي، توعد حزب الله برد أكثر قوة وشدة انتقاماً لمقتل القيادي طالب عبد الله.

فيما نعت حركة حماس القيادي الشهيد، واصفة إياه بـ"الكبير"، ومؤكدة أنه شارك في معركة الفلسطينيين، حسب تعبيرها.

كما اعتبرت في بيان اليوم الأربعاء، أن "تحرير القدس والأقصى يمر عبر تضافر جهود وتضحيات ودماء كافة القوى المقاومة العربية والإسلامية"، في إشارة إلى حزب الله وغيره من الفصائل المدعومة إيرانياً. 

كما تقدّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "بخالص المباركة والعزاء من السيد حسن نصر الله، ولمجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، وللشعب اللبناني ‏الشقيق، بارتقاء الشهيد المجاهد الكبير طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) الذي كان له ‏حضور كبير ومميز في مسيرة المقاومة، وعلى وجه الخصوص في المواجهات البطولية ‏التي يقدمها مجاهدو حزب الله على جبهة الجنوب اللبناني دفاعاً عن لبنان ودفاعاً عن ‏فلسطين وشعبها المجاهد في قطاع غزة والضفة الغربية.‏"


بدورها, أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن التضحيات الهائلة التي يقدمها الأخوة في حزب الله في معركة الدفاع عن الوجود والمصير المشترك، على طريق القدس، إسناداً لشعبنا المظلوم ومقاومته الباسلة، هي مآثر خالدة، وملحمة عظيمة سيخلدها تاريخ أمتنا.

وعبّرت الجبهة عن فخر أمتنا بتضحية شهداء المقاومة، الذين ارتقوا إثر غارة العدو الجبانة على بلدة جويا في الجنوب اللبناني الصامد المقاوم، بعد سنوات طويلة قارعوا فيها العدو الصهيوني واثخنوا فيه، وقدموا أرواحهم دفاعاً عن شعبنا وأمتنا في وجه حرب الإبادة الصهيونية الوحشية.

وقالت الجبهة أن شعب فلسطين، والأمة العربية، وقوى المقاومة وأنصارها، يودعون اليوم هؤلاء الشهداء الأطهار، بتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحرير فلسطين وإسقاط المشروع الصهيوني المجرم ودحر الغزو الاستعماري عن منطقتنا.



بدورها، نعت "كتيبة سيد الشهداء"، وهي فصيل عراقي منضم ضمن ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، القيادي "أبو طالب"، مؤكدة أنه كان "رفيقاً لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني" الذي اغتيل بدوره في غارة أميركية بالعراق مطلع يناير 2020.

كان عبد الله الملقب بـ"أبو طالب" يتولى قيادة "وحدة النصر" في حزب الله، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني، حسب معلومات العربية.نت.

إلى ذلك، يعتبر هذا القيادي "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وإلى جانب "أبو طالب" قتل أمس أيضا في الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة جويا، كل من القيادي محمد صبرا، وسليم صوفان (صاحب المنزل المستهدف)، فضلا عن حسين محمد حميد.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa