رميش تواجه أكبر حريق بأيادٍ إسرائيلية وبيئة الحزب تخونها وترفض المساعدة

14/06/2024 08:13AM

تعود رميش بقلب مثقل إلى مسرح الأحداث الجنوبية بعدما قاسى أهلها الأمرين مع اندلاع حريق هو الأكبر في تاريخ رميش استمر لثلاثة أيام طويلة كانت كفيلة بترك خراب يزيد الأعباء على أبناء البلدة. 

في التفاصيل، حاول الدفاع المدني في رميش إطفاء الحريق لأيام غير أنّ العملية أخذت وقتًا طويلًا سيما وأنه لا يملك في رميش سوى سيارة إطفاء واحدة. 

ومن هذا المنطلق، تركزت الجهود على المدنيين والصهاريج وابناء البلدة الذين حاولوا بكل الطرق السيطرة على الحريق باللّحم الحي. 


التخوين حتى في الكارثة

وقبل الغوص بحجم الخسائر الكارثي، لا بد من التوقف عند تسجيل صوتي يطلب من أهالي رميش اللّجوء للعدو الإسرائيلي لإطفاء الحرائق بعد ما طالب الأهالي أبناء القرى المجاورة التطوع للمساعدة في إخماد الحريق. 

ويقول صاحب التسجيل إنّ بإمكانه إرساله أرقام هواتف لصهاينة حتى يطلب أهالي رميش منهم المساعدة سيما وأنهم رفضوا إطلاق حزب الله للصواريخ سابقًا من قريتهم. 

وهو ما أثار غضب الأهالي الذين استنكروا هذا الخطاب التخويني ورأوا فيه دليلًا على حسهم الوطني العالي كونهم ليسوا من يمتلكون أرقام هواتف تابعة للعدو الصهيوني. 

غير أنّ المشهدية ككل تُظهر حجم الانقسام الحاصل بين طرف يورط لبنان بحرب مدمرة وبين من لا يريد الحرب. 


الفاتيكان على الخط لتحييد رميش

إلى ذلك، وبالعودة إلى الخسائر فقد التهم الحريق بساتين الزيتون ومزرعة للأبقار بالإضافة إلى منتزه كبير ورغم أنّ حجم الأضرار لم يُعرف بعد إلّا أنّ التخوف يبقى من عودة إشعال العدو الإسرائيلي للحريق الذي تسبب به. 

وتقول مصادر لموقع "السياسة" إنّ الوضع في رميش بات خطرًا للغاية نظرًا للتصعيد الذي تشهده الجبهة ورغم أنّ الفاتيكان دخل على الخط ووعد بالتواصل مع إسرائيل لتحييد رميش إلّا أنّ المصادر ترى أنّ ذلك ليش مضمونًا سيما وأنّ الوضع ينتقل من تصعيد إلى آخر. 


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa