15/06/2024 08:52PM
أفاد مراسل "العربية"، السبت، أن الشرطة الفرنسية أكدت مشاركة نحو 250 ألفا بالتظاهرات ضد أقصى اليمين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة الفرنسية أن ما يقارب 50 ألف متظاهر شاركوا، السبت، في احتجاجات على أقصى اليمين الذي يتصدر نوايا التصويت وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة.
وانضمت جماعات مناهضة للعنصرية إلى نقابات فرنسية وائتلاف يساري جديد للاحتجاج في باريس وفي جميع أنحاء فرنسا ضد صعود اليمين القومي مع استمرار الحملات المحمومة قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ففي باريس، سوف اجتمع أولئك الذين يخشون أن تسفر الانتخابات عن أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، في ساحة الجمهورية قبل السير عبر شرق باريس.
وتتجمع الحشود يوميا منذ أن حقق التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، لتسحق المعتدلين المؤيدين لقطاع الأعمال التابع للرئيس إيمانويل ماكرون ودفعه إلى حل الجمعية الوطنية. من المقرر إجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب في البرلمان على جولتين، في 30 يونيو و7 يوليو.
ويظل ماكرون رئيسا حتى عام 2027 ويتولى مسؤولية السياسة الخارجية والدفاع، لكن رئاسته ستضعف إذا فاز حزب التجمع الوطني واستولى على الحكومة والسياسة الداخلية.
وقالت النقابات الفرنسية في بيان يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى نهضة ديمقراطية واجتماعية - إذا لم يكن أقصى اليمين سيتولى السلطة. جمهوريتنا وديمقراطيتنا في خطر".
وأشاروا إلى أنه في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، أصدر قادة أقصى اليمين قوانين تضر بالنساء ومجتمع الميم والأشخاص الملونين. لمنع حزب التجمع الوطني من الفوز في الانتخابات المقبلة، اتفقت الأحزاب اليسارية أخيرا الجمعة على تنحية خلافاتها بشأن الحربين في غزة وأوكرانيا جانبا وتشكيل ائتلاف. وحثوا المواطنين الفرنسيين على هزيمة أقصى اليمين.
وتشير استطلاعات الرأي الفرنسية إلى أن حزب التجمع الوطني – الذي أدين مؤسسه مرارا وتكرارا بالعنصرية ومعاداة السامية – من المتوقع أن يتقدم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وتصدر الحزب الانتخابات الأوروبية، حيث حصل على أكثر من 30% من الأصوات التي تم الإدلاء بها في فرنسا، أي ما يقرب من ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون.
لا تزال ولاية ماكرون قائمة لثلاث سنوات أخرى، وسيحتفظ بالسيطرة على الشؤون الخارجية والدفاع بغض النظر عن نتيجة الانتخابات البرلمانية الفرنسية. لكن رئاسته ستضعف إذا فاز حزب التجمع الوطني، الأمر الذي قد يضع زعيم الحزب جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما على المسار الصحيح ليصبح رئيس الوزراء المقبل، مع سلطة على الشؤون الداخلية والاقتصادية.
شارك هذا الخبر
عملية سلب على جسر أنفه! وإطلاق نار
بعد وقف إطلاق النار... لبنان أمام تحدي الإعمار واستيعاب النزوح
قوات العدو قطعت طريق عام ميس الجبل - شقراء في منطقة دوبيه ورصد قوة تتوغل باتجاه اطراف بلدة حولا الغربية
غارات وتوغل جديد: الخروقات الاسرائيلية لا تتوقف!
خبر سار: المرحلة الأخيرة من تأهيل أوتوستراد المنية بدأت
تعرّض بلدة بيت ليف للمرة الثانية لسقوط قذيفتين من عيار 155 ملم
وقف إطلاق النار... لبنان أمام مرحلة صعبة
فرنسا لإسرائيل: للالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa