عيد الأضحى لا يوقف مأساة غزة: توغل مستمر وقصف لا يهدأ

في اليوم الـ255 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومع صباح ثاني أيام عيد الأضحى، شهدت مناطق مختلفة في شمال ووسط وجنوب القطاع سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتفاوتة.

وأدت إحدى هذه الهجمات إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة أربعة آخرين بعد استهداف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وفي الوقت نفسه، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في الأطراف الجنوبية الشرقية لحي الزيتون، حيث شهدت المنطقة قصفاً كثيفاً استهدف عدداً من المنازل والمواقع، مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أعقاب تجدد الاشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.

وفي المحافظة الوسطى بقطاع غزة، تعرضت مناطق مثل مخيم النصيرات ودير البلح ووادي غزة لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف أهدافاً متنوعة.

 أما في جنوب القطاع، في مدينة رفح، فقد أُعلن عن مقتل فلسطيني جراء قصف استهدف منطقة بئر كندا غرب رفح. واستمرت التوغلات الإسرائيلية في مناطق وسط وغرب رفح، متزامنة مع اندلاع اشتباكات مستمرة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن هدنة تكتيكية يومية لبضع ساعات لتأمين إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وفي سياق متصل، تم نشر صور تُظهر إحراق الجيش الإسرائيلي لصالة المغادرين في معبر رفح من الجانب الفلسطيني بشكل كامل. كما قُتل عشرة أشخاص، من بينهم رضيعة، وأصيب العشرات، أمس الأحد، في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف منزلين في مخيم البريج ومنطقة المواصي وحي الشجاعية وبيت حانون.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن "طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة الخطيب في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، مما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين من بينهم رضيعة، وإصابة آخرين".