رغم الألم... سيلين ديون تخطف الأنظار في العرض الأول لفيلمها

دائمًا ما تذهل النجمة الكندية سيلين ديون معجبيها بقوتها وصلابتها، رغم الألم الذي تعانيه نتيجة إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، إذ استجمعت رباطة جأشها لحضور العرض الأول لفيلمها الوثائقي I Am: Celine Dion. 

وسارت صاحبة أغنية My Heart Will Go On بصحبة نجلها الأكبر رينيه تشارلز على السجادة الحمراء، في الحدث الذي أقيم في قاعة أليس تولي بمدينة نيويورك، إذ يعتبر أول ظهور لها في مناسبة عامة، بعد آخر لقاء أجرته مع الإعلامية هدى قطب للحديث عن مرضها.

وخطفت سيلين "49 عامًا" الأنظار باختيارها إطلالة بيضاء بالكامل تألَّفت من تنورة طويلة وبلوزة أنيقة بأكمام طويلة، وحددت خصرها بحزام فضي، وتزيَّنت بأساور متطابقة وأقراط. بينما اختار رينيه تشارلز "23 عامًا" ارتداء بدلة سوداء أنيقة وحذاء متناسق.

وتلقت النجمة تصفيقًا حارًا من الجمهور قبل بداية العرض الخاص، حيث وقفت على خشبة المسرح بعينين تفيضان بالدمع، وقالت موجهةً كلامها للحاضرين: أشكركم جميعًا من أعماق قلبي على كونكم جزءًا من رحلتي.. هذا الفيلم هو رسالة حبي لكل واحد منكم.. آمل أن أراكم جميعًا مجددًا قريبًا جدًّا.

وبينت المغنية العالية، أن طبيبة الأعصاب التي تشرف على حالتها، د.أماندا بيكيه، استبدلت خوفها من المرض بالأمل. وأعلنت أن مؤسستها تعهدت بتقديم مبلغ مليوني دولار لإنشاء مؤسسة لمكافحة أمراض الأعصاب الذاتية في الحرم الجامعي الطبي لجامعة كولورادو أنشوتز.

وجاء في البيان أن هذه "الهدية الكبيرة" ستوفر الدعم المالي للطلاب، ونفقات البحث، والمشاركة في المؤتمرات، وتطوير المناهج الدراسية وغيرها من المبادرات، وستعزز تركيز المتخصصين على الدراسات الترجمية.

ويتتبع الفيلم الوثائقي رحلة سيلين منذ اكتشاف حالتها الصحية، وصولاً إلى لحظة تعلمها كيفية التعايش معها وإدارتها، وهو من إخراج المرشحة لجائزة الأوسكار إيرين تايلور، وسيُعرض للمرة الأولى على Prime Video في 25 يونيو/ حزيران الحالي.

ومنذ تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس في عام 2022، ظلت سيلين بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير، إلى حين ظهورها على نحو مفاجئ في حفل توزيع جوائز جرامي لعام 2024 في شهر فبراير/ شباط الماضي. وقد حظيت المغنية الحائزة على جائزة جرامي خمس مرات بحفاوة بالغة عندما صعدت على المسرح لتقديم جائزة ألبوم العام إلى تايلور سويفت.