طبيب إسرائيلي عالج السنوار يتحدث عن صفاته

بينما تواصل إسرائيل البحث عن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، المتهم بالتخطيط لهجوم في تشرين الأول الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في الغلاف الحدودي لغزة، كشف الطبيب الإسرائيلي يوفال بيتون عن تفاصيل مرتبطة بالسنوار.

بيتون، الذي انضم إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي قبل سنوات، أكد أنه قضى مئات الساعات في محادثات مع السنوار أثناء فترة حبسه في سجن نفحة الإسرائيلي.

 وادعى في مقابلة مع شبكة CNN الأميركية أنه عندما علم بالهجوم في تشرين الأول، توقع فورًا أن السنوار كان وراء ذلك.

وأوضح بيتون أنه كان يعرف السنوار منذ عام 1996، وقد أنقذ حياته بتشخيصه لورم في المخ أثناء إصابته بجلطة دماغية. وذكر أنه قدم المساعدة الطبية للسنوار في سجن نفحة قبل نقله للمستشفى لإجراء عملية جراحية أنقذت حياته في ذلك الوقت.

وأكد بيتون أن السنوار أشاد بإنقاذ حياته وأعلن له عن امتنانه، وأكد هذا مجددًا عند إطلاق سراحه في صفقة تبادل للأسرى عام 2011، التي شملت إطلاق سراح السنوار وأكثر من 1000 فلسطيني آخر في مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وعلى الرغم من ذلك، أشار بيتون إلى أن السنوار رد بقتل ابن أخيه في الهجوم الذي نفذه حماس في تشرين الأول المنصرم. 

وعن تقييمه لعقلية السنوار، قال بيتون إن زعيم حماس مهتم بالبقاء في السلطة ومستعد للتضحية بحياة الكثيرين، بما في ذلك مقاتلي الحركة والمدنيين، لتحقيق أهدافه.