الإجرام الاسرائيلي ينهي حياة 15فردا في منزل واحد

تزايدت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الضحايا 15 شخصًا بعد انتشال عدد من الجثث من تحت الأنقاض في منزل ببيت لاهيا، إضافة إلى استخراج 3 جثث أخرى في رفح.

وفي تطورات أخرى، تواصل طواقم الدفاع المدني جهود البحث عن 6 أشخاص مفقودين بعد القصف الذي استهدف منزل عائلة "أبو عواد".

ومنذ الفجر، شنت المدفعية الإسرائيلية غارات على أهداف شرق مخيم البريج ودير البلح وسط القطاع. وفي شمال رفح، أدى القصف الإسرائيلي على محيط مدرسة "دار الفضيلة" إلى مقتل شخصين، بينما شهد حي تل السلطان غرب رفح اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وكثفت آليات وقوات الجيش الاسرائيليمن انتشارها في كل الأحياء والمناطق في شرق ووسط وغرب رفح، وقامت بنسف مبان سكنية في مناطق متفرقة من المدينة..

وشهدت مناطق متفرقة في قطاع غزة، مثل الحي السعودي ووسط وغرب مدينة رفح، وشمال شرق خان يونس جنوبي القطاع، قصفاً مدفعياً عنيفاً، في حين نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.

ووفقاً للمصادر الطبية، ارتفعت حصيلة ضحايا النزاع الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 37,658 قتيلاً و86,237 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال آلاف الأشخاص تحت أنقاض المباني منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

من جهة أخرى، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع الإعلان عن القضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام خلال الأيام القادمة، ما يعني انتهاء المرحلة العسكرية الكثيفة والعمليات البرية في جميع مناطق قطاع غزة.

ومع ذلك، بعد انسحاب قوات الجيش من رفح، ستظل القوات الإسرائيلية مسيطرة على محور صلاح الدين حتى إشعار آخر، وفقاً لتقارير الاذاعة.