الشاباك يتهم بن غفير بالإفراج عن أسرى غزة... فوضى في إسرائيل

اتهم جهاز الشاباك الإسرائيلي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالمسؤولية عن الإفراج عن الأسرى الغزيين، مشيراً إلى نقص الأماكن المتاحة للاعتقال مما أدى إلى قرار إطلاق سراح المعتقلين الذين يشكلون خطراً أقل. 

وأثار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، الذي كان محتجزاً منذ تشرين الثاني الماضي، جدلاً واسعاً في الحكومة الإسرائيلية.

وفي بيان رسمي، أكد الشاباك أنه حذر منذ حوالي عام من نقص السجون وأهمية زيادة عدد أماكن الاحتجاز. وادى هذا النقص إلى إلغاء الاعتقالات اليومية للمشتبه بهم وتوجيه ضربة مباشرة للأمن، وفقاً للشاباك. وأضاف البيان أن الشاباك عارض إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من نشطاء الضفة الغربية، لذلك تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من قطاع غزة الذين يشكلون خطراً أقل.

وأعرب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن اعتراضه على الإفراج عن أبو سلمية، مهاجماً وزير الدفاع يوآف غالانت وداعياً إلى منعه من ممارسة سياسة مستقلة. وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق بشأن إطلاق سراح أبو سلمية، في حين أعلن مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت أنه لم يكن على علم مسبق بالإفراج عنه.

من جهته، أعرب الدكتور محمد أبو سلمية في مؤتمر صحفي عن استغرابه من تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية حول عدم معرفتهم بمغادرته السجن، مؤكداً أن المحكمة الإسرائيلية أبلغته بعدم وجود تهم ضده وأنه تم إطلاق سراحه رسمياً.