خلافات إسرائيل في العلن... "ولعت" بين بن غفير والشاباك

أعلن الوزير الإسرائيلي للأمن القومي إيتمار بن غفير  أنه يجب أن يظل معسكر الاحتجاز سدي تيمان في النقب مفتوحًا، رغم اكتظاظه بالمعتقلين الفلسطينيين. واعتبر أن هذا الاكتظاظ أمر جيد، وأنه لا يجب أن يكون سببًا للإفراج عن المعتقلين.

وجاءت هذه التصريحات بعد جدل كبير في الإدارة الإسرائيلية بسبب إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، بعد اعتقال دام 8 أشهر. 

حيث حمّل بن غفير جهاز الشاباك ورئيسه مسؤولية هذا الإفراج، معتبرًا أنه تم عمدًا.

من جهته، قال الجهاز الأمني الإسرائيلي، الشاباك، إنّ الأزمة التي تعيشها السجون بسبب الاكتظاظ والأمان الوطني هي مسؤولية وزارة الأمن القومي ورئيسها (بن غفير)، ورأى أن محاولات تحميل المسؤولية لأطراف أخرى هي غير مجدية.

وقد أثار معتقل سدي تيمان في النقب جنوب إسرائيل انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الغربية، بسبب تقارير عن تعذيب ومعاملة قاسية للأسرى الفلسطينيين داخله. وأدت تلك التقارير  إلى مطالبات بإغلاق المعتقل، في حين يتم منع الصحافيين والمنظمات الدولية من دخوله للتفتيش والرصد.